عُمانيون عن قمة السيسي وقابوس: أهلًا وسهلًا بمصر العروبة

احتفى المواطنون العُمانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بأول زيارة رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عُمان، قائلين "أهلًا وسهلًا بمصر العروبة".
ويلتقى السيسي خلال الزيارة مع السلطان قابوس وكبار المسئولين في السلطنة، حيث تعقد جلسة مباحثات بين الجانبين تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، كما تتناول المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقبل ساعات من وصول السيسي إلى عمان، دشّن العُمانيون هاشتاجًا على تويتر بعنوان (مصر تُرحب بمصر الكنانة)، أعربوا خلاله عن ترحيبهم بزيارة السيسي التي تبدأ اليوم، الأحد، وتستغرق 3 أيام تلبية لدعوة من السلطان قابوس بن سعيد.
وغرّدت إحدى العُمانيات تقول: "أعلام جمهورية مصر العربية تزين شوارع مسقط العاصمة احتفاءً بضيف جلالة السلطان المُعظّم".
فيما وجّه آخر رسالة ترحيب للسيسي قائلًا: " أهلًا وسهلًا بضيف عمان ضيف قابوس.. عمان وشعبها تستقبلكم بكل حب وأنتم ضيف قابوس السلام والحكمة".
وغرّدت أخرى "جميعنا نقول بأن #عمان_ترحب_بمصر_الكنانه وأهلا وسهلا بضيف جلالة السلطان، ومن يأتي في ضيافة جلالة السلطان فهو آمن بإذن الله، وسيقول العمانيون له حللت #أهلا ونزلت #سهلاً فأنت ضيفٌ للعمانيين جميعاً".
واعتبر آخر أن "الرئيس السيسي لا يمثل نفسه في هذه الزيارة بل يمثل دولة كبيرة لها ثقل سياسي عربي منذ الأزل"، مؤكدًا أن"#عُمان_ترحب_بمصر_الكنانة وبكل من يطأ تبرها الطاهر".
وأشار آخر إلى عُمق العلاقات المصرية العُمانية، قائلًا "عندما قطع العرب علاقاتهم مع مصر، بقيت العلاقات العمانية المصرية مزدهرة وعامرة ومتواصلة، وثابتة على القيم والمبادئ والحيادية. وزار السلطان قابوس مصر، والتقى بالرئيس أنور السادات، وسط ترحيب شعبي".
واتفقت معه أخرى قائلة "العلاقات العمانية- المصرية، ليست بالعلاقات الحديثة ولكنها ضاربة في التاريخ القديم إلى ما قبل 3500 سنة، وهناك شواهد عديدة من التاريخ تؤكد عمق هذه العلاقات الوثيقة".
وتوجّه السيسي إلى مسقط، الأحد، في أول زيارة رسمية لسلطنة عمان تستغرق 3 أيام؛ تلبية لدعوة من السلطان قابوس.
ويلتقى السيسي خلال الزيارة مع السلطان قابوس وكبار المسئولين في السلطنة، حيث تعقد جلسة مباحثات بين الجانبين تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، كما تتناول المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي الزيارة امتدادًا للعلاقات الأخوية الراسخة بين السلطنة ومصر وتعزز مسيرة التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين، كما أنها تعكس حرص قيادتي البلدين على دعم المصالح المشتركة في مختلف المجالات"، حسبما أكّد بيان صادر عن الديوان السلطاني.