تصوير احمد النجار : قال مصدر قضائي بالهيئة الوطنية للانتخابات، إن اللجنة المشكلة لفحص أوراق متقدمي الترشح للانتخابات الرئاسية، تضم 30 موظفا بالإضافة إلى 8 أجهزة مسح ضوئي، مقرر إضافة 4 آخرين إليها خلال الفترة المقبلة لسرعة وإنجاز صحة تأييدات المواطنين أو تزكيات النواب لمرشحي الرئاسة. وأكد المصدر لمصراوي، أن الجهاز يكشف تفصيلا عن صحة كل التأييدات، وأعداد كل التاييدات بكب محافظة على حد، مشيرا إلى أن في حالة عدم حصول المرشح على 1000 تأييد من 15 محافظة حتى إذ حصل على الاعداد الرسمية لعدد التأييدات الواصلة 25 ألف، يرفض اوراق ترشحه مستشهدا بموقف عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق حيننا رفض اوراق ترشحه لعدم حصوله على 1000 تأييد من كل محافظة. وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة استعانت بأجهزة حديثة، لإجراء مسح ضوئي على كل تأييدات المرشحين من المواطنيين وتزكيات مجلس النواب للتأكد من سلامتها، قبل قبول اي أوراق من المرشح. وأضاف "الشريف" في تصريحات صحفية، أن أجهزة المسح الضوئي معدة ببرامج تتأكد تلقائيا من كل شروط الترشح فيما يتعلق بالسن أو الجنسية، أو اعداد التأييدات الصحيحة وفقا للنماذج المعدة من الهيئة "بباركود" خاص بكل تأييد على حد حتى لا يمكن تزويره، وكذلك الأمر لأي تزكية من مجلس النواب. وأكد الشريف أن كل التأييدات الباطلة والمزورة سيتم حصرها وإرسالها للنيابة العامة لاتخاذ اجراءات بحق المزور التي تصل إلى الخبس 6 شهور وفقا للمادة رقم 42 من قانون الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن اي مواطن يكرر تأييد مرشح لمرتين أو تأييد مرشحين اثنين يعتبر تأييداته لاغية ويعاقب وفقا للقانون لمدة حبس 6 شهور. وتستمر مكاتب التوثيق والشهر العقاري بمختلف المحافظات، حتى 29 يناير المقبل (موعد غلق باب تقديم أوراق الترشح) في استقبال المواطنين؛ لتأييد المرشحين للانتخابات الرئاسية. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية خارج مصر أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، وداخل مصر أيام 26 و27 و28 مارس المقبل، وفي حالة الإعادة تجرى الانتخابات خارج مصر أيام 19 و20 و21 أبريل المقبل، وداخل مصر أيام 24 و25 و26 أبريل المقبل.
