يديعوت أحرونوت: الهند ربما تكون بوابة تطبيع بين السعودية وإسرائيل

أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى أن الهند وإسرائيل تبحثان فكرة السماح لشركة طيران هندية بالمرور من فوق الأجواء السعودية خلال رحلاتها إلى إسرائيل من أجل توفير الوقت والمال، وهو ما يفتح الباب أمام خطوة نحو التطبيع بين المملكة وإسرائيل.
وقال تقرير الصحيفة العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع نظيره الهندي ناريندرا مودي تعزيز العلاقات بين البلدين خلال زيارة نتنياهو المستمر لمدة 6 أيام إلى الهند.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن شركة طيران هندية كبرى ربما تبدأ رحلاتها المباشرة إلى إسرائيل وتسلك مسارا جويا يمر فوق السعودية كجزء من تعزيز العلاقات الهندية الإسرائيلية.
وطالما حرصت الهند على البحث عن مسارات طيران أسرع من خلال الأجواء السعودية لتقليل مدة الرحلة من الهند إلى إسرائيل لفترة تصل إلى ساعتين، بجانب توفير الوقود وزيادة عدد السياح بين نيودلهي وتل أبيب.
بالإضافة إلى ذلك، المسار الجوي الجديد قد يساهم في تخفيض أسعار تذاكر الطيران ويرفع من حدة التنافس بين الشركات.
وبحسب الصحيفة، لو وافقت المملكة العربية السعودية على الخطوة ستكون بمثابة خدمة للهند وليس لإسرائيل، حيث لا تربط الرياض وتل أبيب أي علاقات دبلوماسية رسمية.
لكنها عادت وأضافت أن هذه الخطوة ربما تكون مؤشرًا على خطوة جديدة نحو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وستكون تأكيدًا على التقارير التي أشارت على التعاون الوثيق بين الطرفين، وإن كان سريًا.
وأعلنت شركة طيران الهند "إير إنديا" منذ 20 عامًا إيقاف الرحلات إلى إسرائيل بسبب عدم وجود عوائد منها.
وأشارت يديعوت أحرنوت إلى أن السعودية لو أعطت الضوء الأخضر، فإن طائرات الشركة الهندية قد تعود مرة أخرى إلى مطار بن جوريون الإسرائيلي.
وتُسير شركة الطيران الإسرائيلية "العال" وحيدة رحلات بين إسرائيل والهند، وتتخذ مسارًا يمر عبر البحر الأحمر ثم تتجه من اليمن نحو الهند حتى لا تمر بالأجواء السعودية، ما يزيد مدة الرحلة لتصل إلى 8 ساعات.