استنكر صلاح الموجي، بطل واقعة الهجوم على إرهابي كنيسة مارمينا بحلوان، نشر الصحيفة الجنائية الخاصة به، وما احتوته من قضايا مخدرات وشجار، قائلاً " ياريت اللي نشر القضايا بتاعتي كان يكمل ويقول أني خت منهم براءات كلهم من سنة 1997 وربنا هداني الحمد لله". وأضاف " الموجي" في تصريحات لمصراوي، اليوم الأربعاء، أنه لم يقوم بأي اجراء قانوني أو ذهب لأي جهة لاستخراج ترخيص سلاح، بينما اكتفى بمطالبة المسئولين عبر برنامج الإعلامي أحمد موسى على صدى البلد بترخيص سلاح له لحمايته. وتابع، أن لدية 6 أشقاء وهو أكبرهم. وجميعهم خرجين جامعات، ومن بينهم ضابط بالقوات المسلحة، ودكتور نفسي على حد قوله، مؤكدًا أنه ليس "سوابق" ولدية عائلة كريمة جميهم متعلمين، وغير مقبول نشر صحيفته الجنائية، دون ذكر حصوله على البراءات فيهم. وقال " مش خايف من أي حاجة وربنا موجود، ويارب كل الناس تهدى عليا شوية"، وعن لحظة هجومه على الإرهابي واحتمالية خوفه من ترصيد الإرهابي له، أضاف " لو كنت فكرت في كدة مكنتش هجمت عليه، وقتها مكنش في دماغي أي حاجة غير حماية الناس حتى لو لابس حزام ناسف". واختتم عن مصير حياته: "هكمل حياتي زي ماهيا وربنا يحميني، وشغلي زي ما هو سائق في مدرسة المعادي، هكمل وكفاية حب المصريين ليا، بعد اللي عملته".