التقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، مع مجلس إدارة جامعة سنجور بالإسكندرية، وذلك لدعم سبل التعاون بين مصر وإفريقيا وخاصة في مجال التعليم. وحسب بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحث "عبد الغفار" مع أعضاء مجلس الإدارة توفير المقر الدائم لجامعة سنجور بالإسكندرية، والمدينة الجامعية للطلبة. وأضافت الوزارة، أن "عبد الغفار" استعرض بعض المقترحات من الأعضاء ووعد بعرضها على رئيس مجلس الوزراء لدراستها. وتابعت الوزارة، كما تم مناقشة دور جامعة سنجور في تحقيق التنمية الإفريقية من خلال إعداد الكوادر المتميزة. وأشارت الوزارة، إلى مشاركة 6 رؤساء أفارقة في قمة الكوميسا (مؤتمر إفريقيا 2017) والذي عقد خلال الفترة من 7-9 ديسمبر الجاري بشرم الشيخ. وأوضح وزير التعليم العالي، أن اليوم الأول للقمة تناول التباحث حول الاستثمار وريادة الأعمال في إفريقيا، وآليات إعداد الخريجين وتنمية قدراتهم في القارة، وضرورة تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الإفريقية، مؤكداً دور جامعة سنجور في تقوية الأواصر والصلات بين مصر والدول الإفريقية. وأكد "عبد الغفار" على حرص القيادة السياسية والحكومة المصرية على تفعيل المزيد من التعاون مع الوكالة الفرنكوفونية في مصر، مشيرًا إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا خلال شهر أكتوبر الماضي ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لبحث آليات التعاون بين الجانبين، وخاصة تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي والفرانكفوني والجامعي والعلمي بين مصر وفرنسا، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والفرنسية. يذكر أن جامعة سنجور بالإسكندرية أنشئت عام 1989، وهي جامعة فرانكونيه أُسِّست باتفاقية بين الوكالة الفرانكفونية ومصر؛ بهدف تأهيل الكوادر الوطنية الإفريقية على مستوى متميز ليكونوا رواداً للتنمية في الدول الإفريقية، وتمنح الجامعة درجة الماجستير في التنمية في أحد المجالات الآتية: الصحة، والبيئة، والتراث الثقافى، والإدارة، والتعليم. كما تستقبل الجامعة سنوياً حوالى 200 طالباً من كافة الدول الإفريقية المتحدثة باللغة الفرنسية، وكذلك بعض الدول الأوروبية والآسيوية، وبلغ عدد خريجى الجامعة منذ إنشائها حتى العام الماضى 2016/2017 1888 خريجاً.
