زعمت جماعة الحوثي في اليمن، الأحد، "إطلاقها صاروخًا مجنحًا من نوع كروز على مفاعل براكة النووي في أبوظبي"، فيما خرجت الإمارات لتُدحض تلك المزاعم وتؤكد أن "مشروع مفاعل براكة مُحصّن ومنيع تجاه كل الاحتمالات". كانت السعودية أعلنت مطلع الشهر الماضي إسقاطها صاروخا باليستياً أطلقه الحوثيون كان يستهدف مطار العاصمة الرياض. وسبق أن هدد الحوثيون السعودية والإمارات باستهدافهما بالصورايخ الباليستية حال استمرار ما أطلقوا عليه "العدوان" على اليمن. فما هو هذا المفاعل الإماراتي؟ - مُفاعل ماء مضغوط، شرعت في إنشائه مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، غرب إمارة أبوظبي، على بُعد نحو 53 كيلومترًا من مدينة الرويس، بحسب الموقع الرسمي للمشروع. - اختير موقع محطة براكة للطاقة النووية بناءً على عوامل، أبرزها "التاريخ الزلزالي، البُعد عن المناطق الكبرى المأهولة بالسكان، القرب من موارد المياه، القرب من شبكة الكهرباء". -يبلغ عدد موظفي محطة الطاقة النووية أكثر من 1700 موظف ومن المتوقع أن يصل إلى 2500 لتشغيل المحطات وصيانتها. - يُمثّل أكبر مشروع نووي في العالم بتكلفة 20 مليار دولار، وواحد من 4 مفاعلات يجري إنشاؤها في المحطة، حسبما أعلن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي. - سيبدأ العمل "بشكل مؤكد" بعد أن تحصل الشركة المُشغلة على الترخيص اللازم فى 2018، بحسب وزير الطاقة الإماراتي. - يُعد المفاعل النووي الأول لتوليد الكهرباء في الخليج. - بدأت الأعمال الإنشائية في المفاعلات في يوليو 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة - أبوظبي. - في 2008، تم التعاقد على بناء المفاعلات النووية في الإمارات مع شركة (كيبكو) التابعة لكوريا الجنوبية. - تم إنجاز 96 بالمائة من المفاعل الأول في "براكة" وهو الآن في المراحل النهائية قبل دخول الخدمة العام المقبل. - سينتج المفاعل طاقة كهربية تصل إلى 5600 ميجاوات. - سيساهم في إنتاج طاقة نووية بنحو 25 بالمائة من الطاقة النظيفة في الإمارات بحلول عام 2021، وبنحو 50 بالمائة من الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 بجانب الطاقة الشمسية. - تم بناء المفاعل بهدف تنويع مصادر الطاقة الكهربية والقضاء على نقص إمدادات الغاز لدولة الإمارات، وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة. - ستحصل شركة نواة للطاقة، المسؤولة عن تشغيل وصيانة المفاعل، على رخصة التشغيل العام المقبل.
