حجزت المحكمة العسكرية، المنعقدة بالهايكستب، الحكم على 8 أعضاء برابطة "وايت نايتس" في القضية رقم 1403 لعام 2015، والمعروفة بقضية "حرق قاعة المؤتمرات"، لجلسة 10 ديسمبر المقبل. واستمعت المحكمة لمرافعة فريق دفاع المتهمين الذي يضم المحامين، إسماعيل الرشيدي وأسامة الجوهري، ووليد سامي، وأحمد زكريا، عن المتهمين سيد مشاغب "كابو وايت نايتس"، وياسر عبد الحفيظ "بوجو"، وأحمد بحر، و5 آخرين. ودفع المحامي إسماعيل الرشيدي خلال مرافعته، بعدم الاختصاص الولائي للمحكمة العسكرية، بنظر الدعوى، مستندا إلى الحكم الصادر مؤخرا من المحكمة الدستورية، باختصاص القضاء العادي بنظر قضايا الاعتداء على المنشآت إلا إذا توافر في القضية شرط الحماية الفعلية للقوات المسلحة على المنشأة وهو مالم يتوافر بواقعة حرق قاعة المؤتمرات أو استاد القاهرة والهدف. واستند "الرشيدي" في مرافعته إلى التناقض بين تحريات الأمن الوطني ومعاينة النيابة، إذ جاء بتحقيقات النيابة أن الواقعة سبب "ماس كهربائي" ويلا يوجد مصدر للمولوتوف، بينما أكدت التحريات أن حريق قاعة المؤتمرات سببه زجاجة مولوتوف، على حد قوله. قدَّم دفاع المتهمين، 6 فيديوهات للمحكمة، أحدهم يشير لتصريحات تلفزيونية للمتحدث باسم وزرارة الداخلية آنذاك، اللواء هاني عبداللطيف، قال فيها إن حريق قاعة المؤتمرات، قضاء وقدر ويرجع إلى "سخان شاي" بأحد العاملين. ونوه الدفاع إلى وجود جريمة اختلاس وسرقة لشاشات العرض باستاد القاهرة، والتي حصرتها النيابة بأنها 16 شاشة، في حين أن رئيس الاستاد، أودع تقرير بأن ما حُرق هو عدد 40 شاشة ثمنهم 15 مليون جنيه. كما أشار الدفاع إلى وجود خصومة بين المتهمين، ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، الذي جاءت التحريات تدين المتهمين بإعجاز منه لضابط الأمن الوطني، مجري التحريات بالقضية، حسب قول "الرشيدي". ونسبت النيابة العسكرية للمتهمين، اتهامات بالتحريض على التظاهر، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وحريق قاعة المؤتمرات بمدينة نصر واستاد الهدف واستاد القاهرة، وحيازة "مولوتوف". كان حريق نشب في مارس 2015، بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر، وأسفر عن إصابة 19 شخصًا.
