بالصور- "مصراوي" في الخزندارية.. هنا قتلت صابرين زوجها وأحرقت جثته

في نجع سَهل التابع لقرية الخزندارية بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج قتلت " صابرين. إ" زوجها "محمد. ع" داخل منزل ريفي يبعد عشرات الأمتار عن سفح الجبل الشرقي، مستخدمة حجرًا كبيرًا باغتته بعدة ضربات على رأسه وصدره حتى فارق الحياة ثم أشعلت النيران في جثته ووضعتها داخل "جوال بلاستيك" ودفنتها في حفرة بحوش المنزل، وبسبب الخلافات العائلية التي نتجت بسبب إدمانه الأقراص المخدرة.
"مصراوي" انتقلت إلى القرية والتقت جيران المتهمة والذين أكدوا أنها وزوجها المجني عليه وطفلتيهما قدموا من محافظة الإسكندرية منذ حوالي عامين وأقاموا في هذا المنزل، ولا توجد أي علاقة صداقة بين المتهمة وجيرانها أو أحد بالقرية معللين ذلك أنها ليست من أبناء القرية وأنها من الإسكندرية.
في البداية يقول طارق مصطفى، أحد أهالي المنطقة أن محمد عبد الصبور، المجني عليه لا توجد بينه وبين أحد في القرية أي خلافات أو خصومات، مضيفًا أنه كان يعمل "نقاش"، وخروجه للعمل نادرا وأن زوجته لا تخرج من البيت لأي سبب من الأسباب، وأن زوجها هو من يقوم بشراء ما يحتاجونه من طلبات منزلية، وأوضح أننا فوجئنا أول أمس بحضور الشرطة وسيارة إسعاف للمنزل الذي يقيمون فيه لاستخراج جثة المجني عليه من الأرض بعد تلقيهم بلاغاً بمقتله على يد زوجته بسبب الخلافات العائلية بينهما.
وتابع "مصطفى" أن المجني عليه وزوجته وطفلتيه يقيمون في منزل ملك محمد محمود، وهو أحد أبناء الذين سافروا لمحافظة الإسكندرية وترك منزله بالقرية دون بيعه ليقيم فيه من يحتاج دون مقابل، لافتاً إلى أن المنزل والمكون من طابقين كان يستغل من قبل الجمعية الشرعية منذ عدة سنوات مكتبًا لتحفيظ أبناء القرية القرآن الكريم، وأقام به النازحون السوريون منذ سنوات وتركوه بعدها.
وقال محمد يوسف، أحد الأهالي إن المنطقة التي يقع فيها المنزل الذي ارتكبت فيه المتهمة جريمتها هادئة جدًا لموقعها المتطرف بالقرب من سفح الجبل ووسط منازل هجرها أصحابها لقدمها وتهدمها بسبب السيول، وهو ما ساعد على عدم معرفة الجريمة وقت حدوثها أو الشعور بتغيب المجني عليه خاصة أنه لا تربطهما علاقات صداقة أو قرابة مع أحد بالقرية يتردد عليهم ويترددون عليه.
وقال أيمن أحمد، أحد أهالي القرية: "فوجئنا بالمتهمة تبيع بعض الأجهزة الكهربائية الخاصة بالمنزل مثل الثلاجة والغسالة والبوتاجاز منذ أيام قليلة وبعدها لم يظهر زوجها "محمد" حتى جاءت الشرطة لتبحث عن جثته مدفونة بحوش المنزل.
وقالت "أم محمود" أحد سيدات المنطقة: إنها لا تعرف المتهمة لأنها كانت لا تخرج من منزلها، وقالت أم جمال، أحد سيدات المنطقة إن أهالي الخير بالقرية كانوا يعطونهم بعضًا من زكاة الزرع باعتبارهم أحد فقراء القرية وليس لديهم أرض يزرعونها.
كان مدير أمن سوهاج، اللواء عمر عبدالعال، تلقى إخطارًا من اللواء خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية بوجود حادث قتل بقرية الخزندارية دائرة مركز شرطة طهطا.
تبين من تحريات الرائد أحمد أبو سديرة، رئيس مباحث مركز طهطا قيام "صابرين. إ . ا" ربة منزل بالتخلص من زوجها "محمد. ع. ع" 35 عاما، نقاش بالقتل ودفن جثته بحوش المنزل.