أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفضه الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، واتهمها بدعم "الإرهاب." وقال ترامب في خطاب ألقاه الجمعة في البيت الأبيض إنه سيغلق "جميع الطريق على طهران للحصول على السلاح النووي". وأضاف أنه سيحيل الاتفاق إلى الكونجرس ويستشير حلفاء الولاياتالمتحدة بشأن تعديل الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في يوليو 2015. ورد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في خطاب تلفزيوني، بالتأكيد على الاتفاق النووي لم توقعه طهران مع الولاياتالمتحدة وحدها، ليفعل به ترامب ما يريد. وأضاف روحاني أن ترامب يريد من الكونجرس أن يضيف بنودا في الاتفاق، وهو لا يعرف أنه لا يسمح بإدخال أي تعديلات على الاتفاق. ولكنه قال إن إيران تعتبر الاتفاق النووي اتفاقا متعدد الأطراف وتلتزم به مادامت مصالحها مصونة. ويرى مراقبون دوليون أن إيران ملتزمة ببنود الاتفاق الذي ينص على تجميدها برنامجها النووي. إليكم أبرز المعلومات عن الاتفاق النووي: · أبرمته إيران ومجموعة الدول الست دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا) إلى جانب ألمانيا، في 30 يوليو 2015، في العاصمة النمساوية فيينا. · تم التوصّل إليه بعد 22 شهرًا من مفاوضات، وصفت بالماراثونية، بين (مجموعة 5 + 1) مع إيران، بدأت منذ عام 2006. · يهدف الاتفاق إلى تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها. · وصفه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأنه "لحظة تاريخية وصفحة أمل جديدة"، واعتبره دبلوماسيون "اتفاقًا تاريخيًا". · قالت عنه مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، إنه "قرار يمكن أن يمهد الطريق أمام فصل جديد في العلاقات الدولية". · رأى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أنه "يقطع أي طريق أمام إيران للحصول على أسلحة نووية". · عارضته إسرائيل والمحافظون في كل من إيرانوالولاياتالمتحدةالأمريكية. - سمح لمفتشي الأممالمتحدة بمراقبة وتفتيش المواقع العسكرية الإيرانية، ولكن يمكن لإيران تحدي طلبات دخولهم. · كُلّفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودة في إيران، بمراقبة جميع المواقع النووية الإيرانية بشكل منتظم مع تعزيز صلاحياتها إلى حد كبير. · نص على استمرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأممالمتحدة على إيران 5 سنوات، وعدم رفع العقوبات المتعلقة بتسليح إيران بالصواريخ إلا بعد مرور 8 سنوات من توقيعه. · بموجبه، وافقت طهران على عدم بناء منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم طيلة 15 عامًا، وخفّضت مخزونها من اليورانيوم ضعيف التخصيب من 10 آلاف كيلوجرام إلى 300 كيلوجرام على مدى 15 عامًا بموجبه. · سمح لإيران بمواصلة عمليات التخصيب بكميات محدودة لا تسمح بتراكم اليورانيوم المخصب لديها، وكذلك باستخدام أجهزة الطرد المركزي لأغراض البحث والتنمية. · وصفه ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة في الأممالمتحدة بأنه "مخجل". · في الأيام الأولى من حملته الانتخابية، وعد ترامب "بتمزيقه"، معتبرًا أنه "اسوأ اتفاق يتم التفاوض بشأنه ويهدد بحصول محرقة نووية".