حثت الحكومة الألمانية على المضي قدما في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، اليوم الجمعة، في برلين: "الوقت يضغط". وذكر زايبرت أن الأمر بيد بريطانيا لمعرفة موعد بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، بعد التبين من إحراز تقدم كاف في المرحلة الحالية. وأوضح زايبرت أنه يتعين أولا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة العمل على تسوية أمور تتعلق بحقوق مواطني الاتحاد، وقضايا مالية والحدود المستقبلية بين دولة أيرلندا العضوة في الاتحاد وأيرلندا الشمالية البريطانية، مشيرا إلى أنه سيجرى نقاش هذه القضايا خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في ديسمبر المقبل. وعما إذا كانت اتفاقية الخروج المنتظرة ستتضمن بنودا انتقالية، ذكر زايبرت أنه لا يمكن إبداء الرأي في ذلك حتى تتضح ملامح العلاقات المستقبلية بين الاتحاد وبريطانيا. تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تعتزم الخروج من الاتحاد الأوروبي بنهاية مارس عام 2019. ويخطط المفاوضون، في الأساس، لتسوية قضايا هامة متعلقة بالانفصال بحلول منتصف الشهر الجاري لإجراء مفاوضات بعد ذلك حول العلاقات المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد. وفي المقابل، ذكر المفاوض الأوروبي ميشائيل بارنييه، أمس الخميس، أنه تبين عقب الجولة الخامسة من المفاوضات، أنه لم يتم إحراز خطوات تقدم كافية لبدء المرحلة التالية من التفاوض.