11 تجمعًا لتنمية وتعمير سيناء بتكلفة 1.3 مليار جنيه

أكد سكرتير عام محافظة شمال سيناء اللواء محمد السعدني، اهتمام الدولة بجميع مؤسساتها بتنمية وتعمير سيناء، عبر إقامة عدد من المشروعات التنموية في شتى القطاعات، والتي يجري تنفيذها بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وقال سكرتير عام محافظة شمال سيناء، خلال لقائه مع رؤساء مجالس المدن ومشايخ القبائل والعواقل اليوم الخميس، إنه يجري حاليًا تنفيذ 11 تجمعًا تنمويًا سكنيًا وزراعيًا في مركزي "الحسنة ونخل" بمنطقة وسط سيناء، بتمويل من صندوق أبو ظبي للتنمية بقيمة 1.317 مليار جنيه.
وأضاف أن هذه التجمعات التنموية بوسط سيناء، تشمل 5 تجمعات في مركز الحسنة تضم 285 منزلاً، بالإضافة إلى 3 آلاف و945 فدانًا للزراعة، و6 تجمعات أخرى في مركز نخل حيث تضم هذه التجمعات 355 منزلاً، و5 آلاف و764 فدانًا للزراعة.
وأوضح السكرتير العام، أن الأسرة الواحدة في كل تجمع تنموي تحصل على منزل بدوي بمساحة 170 مترًا مربعًا، و10 أفدنة من بينها فدان للصوب الزراعية و9 أفدنة للمحاصيل، بالإضافة إلى 10 خلايا نحل لكل أسرة.
وأكد أن الهدف من هذه التجمعات هو خلق مجتمعات عمرانية جديدة للتخفيف عن المناطق المتكدسة بالسكان في الوادي، فضلاً عن إقامة مجتمعات نموذجية إنتاجية متكاملة بها جميع الخدمات، وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب وجذب العمالة إلى سيناء للحد من ظاهرة البطالة.
واستعرض السعدني، أسلوب تخصيص التجمعات التنموية للمنتفعين بهدف إدارتها، والشروط والضوابط القانونية لها، واقتراحات التملك، ومقترحات تسويق المنتجات داخل المحافظة وخارجها إلى جانب التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بشأن استلام المشروعات المخطط تنفيذها بتمويل من الصناديق العربية.
وطالب مشايخ القبائل والعواقل، بإنشاء مجالس إدارات في كل تجمع تنموي من المنتفعين، بالإضافة إلى وضع الأسلوب الأمثل للتملك بهدف جدية المنتفعين، على ألا يكون المنتفع موظفًا حكوميًا أو في القطاع الخاص أو قطاع الأعمال أو مؤمنًا عليه، وأن يكون مصري الجنسية ومن أبناء سيناء أو المقيمين بها إقامة دائمة.