كيف استقبلت عائلة منفذ هجوم لاس فيجاس أنباء إطلاق النار؟

قال شقيق منفذ إطلاق النار بمدينة لاس فيجاس الأمريكية اليوم الإثنين، إن العائلة استقبلت الأنباء حول الهجوم وكأن "مذنبًا سفط عليهم من السماء".
ولم تؤكد شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هذا الشخص هو الشقيق الفعلي لمنفذ الهجوم ستيفن بادوك، في حين أكدت ذلك وسائل إعلام محلية بجانب وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.
وفي حديث مع الصحفيين بمنزل العائلة في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، قال الشقيق إيريك بادوك إنه أدلى بأقواله أمام المحققين. وأضاف، بحسب "سي إن إن" في تصريحاته أن أخر مرة تواصل فيها مع أخيه كانت حينما أرسل ستيفن رسالة للسؤال عن أحوال أمهما بعد انقطاع الكهرباء خلال عاصفة ضربت الولاية في بداية الشهر.
وأكد إيريك أن شقيقه تحدث مع أمهما هاتفيًا قبل أسبوع أو أسبوعين، وأشار إلى أنه لم يمتلك سلاحًا رشاشًا، على حد علمه. وأضاف أنه امتلك فقط مسدسين وبندقية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس تصريحات عن وسائل إعلام محلية، قال فيها إيريك بادوك إنه لم يقدر على استيعاب الأنباء التي وردت بأن أخيه متورطًا في الهجوم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنكيس علم الولايات المتحدة على إثر هجوم إطلاق النار بمدينة لاس فيجاس، والذي أسفر عن مقتل 58 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 500 أخرين.
وندد ترامب بالهجوم ووصفه بأنه عمل من "الشر الخالص"، وأضاف في كلمة تلفزيونية أن البلاد تشعر بالحزن والصدمة في أعقاب المذبحة. وأكد على أنه سيتوجه إلى مدينة لاس فيجاس يوم الأربعاء.
فيما صرحت الشرطة الأمريكية أنه حتى الآن لم يتم التأكد من علاقة منفذ إطلاق النار بمجموعات إرهابية. وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسئوليته عن الهجوم وأن المنفذ هو أحد أفراده اعتنق الإسلام منذ عدة أشهر فقط.