وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في كلمة موجزة أمام مجلس الأمن الدولي بنيويورك اليوم الخميس، أزمة الروهينجا في ميانمار بأنها "كابوس للإنسانية وحقوق الإنسان". وجدد جوتيريش تنديده بالهجمات المزعومة من جانب مقاتلي الروهينجا في 25 أغسطس، التي أدت إلى تفجر أعمال العنف. لكن الأمين العام للمنظمة الدولية، قال إن الأزمة الإنسانية التي ترتبت عليها "ليست أرضا خصبة للتطرف فقط، بل تضع الأشخاص الأكثر عرضة للأخطار، بمن فيهم الأطفال، في متناول عناصر إجرامية، بما فيها عمليات تهريب البشر". وعلى الرغم من وجود روايات كاملة عما يحدث على الأرض في ولاية راخين بشمال ميانمار، تتلقى الأممالمتحدة روايات من أولئك الذين فروا "تقشعر لها الأبدان" بما فيها مزاعم بإطلاق النار بدون تمييز، واستخدام الألغام الأرضية ضد المدنيين وانتهاج أعمال عنف جنسية.