عقد وزراء خارجية كل من العراقوتركيا وإيران اجتماعا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفقوا فيه على اتخاذ "إجراءات مضادة" بشأن الاستفتاء الذي يعتزم إقليم كردستان العراق إجراءه الأسبوع القادم حول الاستقلال عن العراق. ووفقا لبيان، نُشر على الموقع الرسمي لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، فقد أكد الوزراء الثلاثة على عدم دستورية الاستفتاء وأنه "لن يكون مفيدا للأكراد أو لحكومة إقليم كردستان، وسيتسبب في صراعات في المنطقة يكون من الصعب احتواؤها". وأكد الجعفري ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف التزامهم القوي بالحفاظ على وحدة العراق السياسية، وسلامة أراضيه. وعبر المجتمعون عن قلقهم إزاء الاستفتاء، واعتبروا أنه "يعرض الانتصارات الكبيرة الصعبة التي حققها العراق (ضد داعش) إلى مخاطر جمة". واتفقوا على "أن يتخذوا إجراءات مضادة بالتنسيق فيما بينهم"، وأكدوا أن "الحوار البناء ضمن إطار الدستور العراقي هو السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل بين بغداد وأربيل". وتخشى تركيا وإيران، اللتان توجد بهما أقلية كردية، من أن يتسبب استقلال كردستان في إشعال الحركات الانفصالية في الجانبين.