الجارالله للدول المقاطعة لقطر: "دعوها.. لم يعد أحد يصدقها"

ناشد أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية، الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بعدم الرد على بيانات قطر، قائلًا "دعوها تقول ماتشاء، لم يعد أحد يصدقها"، واصفًا صِراخ الإعلام القطري بما يُقال "الصراخ على قد الألم".
وانتقد تصريحات وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثان فى جنيف، معتبرًا إيّاها "غير مفهومة" و"ارتعاشية".
وكتب الجارالله عبر تويتر:"استعرضت تصريحات وزير الخارجية القطري الأخيرة والتي حاول تبرير مواقف قطر من اللخبطه التي فعلوها التصريحات لخبطه غير مفهومة تصريحات ارتعاشية".
جاء ذلك بعد تصريحات الوزير القطري في جينيف، الإثنين، والتي أكّد خلالها أنه "رغم عمق الجرح الغائر الذي سببته الأزمة، والمستوى غير المسبوق للخطاب الدبلوماسي لدول الحصار، فإن دولة قطر تجدد تقديرها ودعمها للوساطة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح".
وقال "نحن مستعدون لبحث أي موضوع ما لم يمس السيادة".
وزعم الوزير أن دوافع المقاطعة "فرض الوصاية والتدخل في سيادة قطر وشؤونها الداخلية".
الأمر الذي دفع الدول الأربع المقاطعة لقطر لإصدار بيانًا مشتركًا أكدت فيه إن كلمة وزير خارجية قطر أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تعكس نهج الدوحة في التضليل، مُشيرة إلى أن مزاعم قطر برغبتها في الحوار محاولة لتحسين صورتها دوليا، وأن كلمة الوزير لا تعبر عن نية صادقة للتعاطي إيجابيًا مع الوساطات.
وفي تغريدة أخرى، رأى الجارالله قال أن نهاية قطر ستكون على يد ولي العهد السعودي ونظيره الإماراتي.
وغرّد الجارالله، قائلًا: "اثنين راح يغرقوا قطر وينهوا علاقاتها الدولية كما أنهوها عربيًا، الاثنين هم ولي العهد محمد بن سلمان وولي العهد محمد بن زايد".
وقال "الله يعين ثنائي قطر"، في إشارة إلى "تنظيم الحمدين" الشيخ تميم حاكم قطر وأبيه الشيخ حمد.