شرطة لندن تحقق مع رجل حاول مهاجمة أفرادها قرب قصر باكنجهام

قالت شرطة العاصمة البريطانية، اليوم السبت، إن شرطة مكافحة الارهاب تجري تحقيقا بعد اعتقال رجل يحمل سيفا يبلغ طوله 2ر1 متر خارج قصر باكنجهام.
وذكرت الشرطة أن الرجل 26 عاما الذي لم يتم الكشف عن هويته وهو من منطقة لوتون بشمال لندن " قاد سيارة عمدا تجاه سيارة فان تابعة للشرطة وتوقف أمامها في منطقة محظور الوقوف أمامها"، بالقرب من القصر الملكي.
وترجل ثلاثة من رجال الشرطة غير مسلحين من السيارة الفان واعترضوا الرجل الذي استل سيفا طوله أربعة أقدام (2ر1 متر) كان موجودا في الجزء الذي يضع فيه الراكب قدميه في المقعد الأمامي.
وأصيب رجال الشرطة الثلاثة بجروح طفيفة نظرا لأنهم استخدموا رذاذ غاز (السيزيوم ) للتغلب على المشتبه فيه، الذي كان " يصيح قائلا الله أكبر " خلال الاشتباك مع القوة.
وأثنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي وعمدة لندن صديق خان على الشرطة لردها على الحادث.
وقالت ماي عبر تويتر: "أود أن أشكر الضباط الذين عملوا سريعا وبشجاعة لحماية الشعب الليلة الماضية وأظهروا تفان ومهنية شرطتنا".
كما أثنى خان ب "البطولة والمهنية" للشرطة.
وقال خان في بيان: "من المهم لنا جميعا أن نحذر لكن لا ننزعج".
وأضاف خان: "الإرهابيون الذين يسعون لإضرارنا وتدمير أسلوب حياتنا لن ينجحوا أبدا ... لندن تقف متحدة أكثر من أي وقت مضى".
وخرج المشتبه به الذى نقل الى المستشفى أيضا لتلقي العلاج من جروح طفيفة ونقل إلى مركز للشرطة لاستجوابه.
ولا يُعتقد أنه كان هناك أي فرد من العائلة الملكية في القصر وقت الحادث.
وذكرت الشرطة أن الرجل ألقي القبض عليه للاشتباه في تسببه في "أذى جسدي للشرطة والهجوم عليها " وكذلك بتهمة ارتكاب جرائم إرهاب".
وقال دين هايدون، رئيس قوة مكافحة الإرهاب، في بيان "نعتقد أن الرجل كان يتصرف بمفرده، ونحن لا نبحث عن مشتبه فيهم آخرين في هذه المرحلة ".
وكان المشتبه به قد نقل إلى مستشفى لإصابته بجروح طفيفة، لكنه خرج بعد ذلك ونقل إلى شرطة وسط لندن لاستجوابه.