وزير بريطانيا لشئون الشرق الأوسط: الإخوان يحاولون إخفاء أجندتهم المتطرفة

قال أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، اليوم الخميس، إن تقرير بلاده عن الإخوان المسلمين لعام 2015 طعن للمرة الأولى في إدعاءات الجماعة بأن ليس لديهم أي علاقة بأعمال العنف، مضيفًا إلى أنه قد آن الأوان لكل من يدافع عن التنظيم في لندن أو القاهرة أن يضع حدُا لهذا اللبس والغموض.
ونقلت صفحة السفارة البريطانية في مصر عبر حسابها بموقع تويتر، قول بيرت إن تنظيم الإخوان يعد مؤشرا للفكر المتطرف المحتمل، مضيفًا "يتضح ذلك من تناقض أفكارهم وأنشطتهم مع قيم بريطانيا".
وتابع الوزير "ومن خلال رصدنا لأنشطة جماعة الإخوان المسلمين،أصبح من الواضح فعلاً أن هذا التنظيم يلجأ إلى استخدام الغموض لإخفاء أجندته المتطرفة ".
واعتبر بيرت أن أساليب "المراوغة" التي يمارسها التنظيم والتي رصدها معدوا التقرير البريطاني عام 2015 لا زالت مستمرة في عام 2017.
وكان الوزير قد أشار في مقال له بصحيفة الأهرام اليوم الخميس أن بلاده قامت في السنوات الأخيرة بحظر 110 متطرفا من دخول بريطانيا وجردنا 155 متطرفا من جوازات سفرهم البريطانية حتى لا يتمكنوا من العودة .
والتقى بيرت اليوم بوزير الخارجية المصري سامح شكري، وخلال اللقاء تطرق الوزير البريطاني إلى مقاله بالأهرام وما تضمنه من تأكيد رفض بلاده القاطع لمهادنة كل من يروج أو يدعم أو يتبنى الأفكار المتطرفة التى تقود إلى ممارسة العنف ضد المجتمعات. وقال إن بريطانيا بدأت تتخذ الإجراءات التنفيذية الخاصة بتوصيات تقرير مراجعة أنشطة الاخوان المسلمين الصادر عام 2015 بالفعل.