مصابو حادث السخنة للنيابة: السائق غالبه النوم

باشرت نيابة السويس، اليوم الجمعة، التحقيق في حادث تصادم أتوبيسي طريق "العين السخنة - القطامية"، والذي أسفر عن مصرع 5 وإصابة 60 آخرين، نُقلوا إلى مستشفيات السويس العام، والتأمين الصحي، والسويس العسكري، تماثل نصفهم للشفاء.
وانتقل فريق من النيابة، تحت إشراف المستشار أحمد عز الدين المحامي العام لنيابات السويس، إلى المستشفى حيث استمتع إلى شهادة المصابين حول الحادث، داخل نقطة شرطة المستشفى العام.
وذكر مصابو الأتوبيس رقم "654 ج . أ.ر - أزرق اللون" التابع لمشروع النقل الجماعي بهيئة النقل العام بالقاهرة، أنهم جميعًا من عائلة واحدة، وأن السائق كان يغالبه النوم، ووضع رأسه على عجلة القيادة أكثر من مرة، ثم انطلق فجأة مسرعًا واصطدم بالحائط الخرساني.
وأضاف الشهود أنه حينما حاول إعادة مسار السيارة مرة أخرى اصطدم بالأتوبيس الآخر، وانقلب على جانبه، متهمين "علاء الدين. ن" 42 سنة، سائق الأتوبيس (الميني الباص) بالتسبب في سقوط قتلى ومصابين.
بينما ذكر المصابون في الأتوبيس الآخر، والذي حمل لوحات رقم "328 ق م ج"، ويُقل 50 شخصًا بينهم موظفين بالشركة المصرية للاتصالات، أنهم شعروا بصدمة قوية من الخلف.
وأضاف الشهود، الذين كانوا متجهين إلى الغردقة، أن الاصطدام تسبب في انقلاب الأتوبيس والاندفاع على جانبه لمسافة تزيد عن 100 متر.
واستدعت النيابة سائق الأتوبيس الذي اتهمه الشهود، بعد تماثله للشفاء، وواجهته النيابة بأقوالهم، فأقر انه كان مرهقًا أثناء القيادة، وأنه لم يحسن السيطرة على الأتوبيس حينما انحرف به يمينًا ليصطدم بالحاجز الخرساني.
وصرحت النيابة بدفن جثث 3 من ضحايا الحادث تم التعرف عليهم، مع تسليم متعلقاتهم لذويهم. كما طلبت تحريات المباحث حول الحادث، وقررت تشكيل لجنة فنية من المرور لمعاينة مكان الحادث، ووضع تقرير عن أسبابه والخسائر المترتبة عليه.
وكان طريق "السخنة - القطامية" شهد اليوم الجمعة تصادم أتوبيس يستقله 25 شخصًا من أسرة واحدة، كانوا في طريقهم لقضاء اليوم بأحد الشوائط الخاصة بالسحنة، بأتوبيس تابع لشركة سياحة يستقله 50 راكبًا بينهم موظفين بالشركة المصرية للاتصالات، كانوا في طريقهم إلى الغردقة. وأسفر الحادث عن مصرع 5 أشخاص، وإصابة 60 آخرين.