بالصور.. البابا تواضروس يزور أطفال مستشفى سرطان الأطفال 57357

زار االبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مستشفى علاج سرطان الأطفال 57357 أمس الأحد، وعبر قداسته عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بفريق العاملين فيها.
وتناول بابا الإسكندرية أربعة كلمات خلال الكلمة شرحها بشكل مبسط وهي: آمال، أموال، أبطال، أطفال.
وقال البابا تواضروس: "سعيد بكل الأحباء العاملين بالمؤسسة وبهذا النشاط الممتد ونعمة العمل. أمامي أربع كلمات: آمال، اموال، أبطال، أطفال. 1- امال : الأحلام الكبيرة حينما نضعها أمامنا بإصرار تخرج الآمال من باب الأحلام إلى الواقع. 2- أموال: المال عطية من الله لما بيتجمع يفيد البشر ويوضع في يد. 3- أبطال: كل من ذُكر من العاملين في هذه المؤسسة بلا شك هم أبطال 4- الأطفال: تتحقق الآمال حين تودع الاموال في يد الابطال لتخدم الاطفال اللي بيخدم الأطفال بيخدم زهور الوطن أرى أن هذا الصرح هو تعبير عن مصر الجميلة التي نعيش فيها. أجدادنا الفراعنة بنوا الأهرامات.
وتابع: "أجدادنا المصريون حفروا قناة السويس وهي رائدة في وسط القنوات الصناعية في العالم ومن سنتين أبناؤنا حفروا القناة في اتجاهين بمشروع جديد. هذه المؤسسة تمثل مصر الجميلة. هذا الجمال يشترك فيه كل من يعمل هنا وهي صورة جميلة لمصر..هنا نرى محطة مصر الجميلة. كان عدد من هؤلاء الأطفال أيضًا قد استقبلوا قداسة البابا لدى وصوله المستشفى صباح اليوم في مستهل زيارته للصرح الطبي العالمي المتخصص في علاج سرطان الأطفال. كما قم قداسة البابا تواضروس بعض الهدايا لأطفال وإدارة مستشفى علاج سرطان الأطفال 57357 ".
وعلق قداسته على كل هدية شارحًا فكرتها والمغزى منها، قائلا: " الأولي موسوعة صغيرة عن مصر للأطفال، معنا مجموعة من الخدام والشباب فكروا نعمل إيه قبل ما نزور المؤسسة، واكتشفوا أن 57357 مجموعها 27 ومصر بها 27 محافظة تضم مصر كلها فصمموا هدية عن مصر، ثم جمعوا مجموعة من المعلومات عن كل محافظة في كتيب صغير بحيث يصير الأمر في النهاية موسوعة صغيرة عن مصر للأطفال بألوانها المبهجة. مصر في موسوعة مبسطة وبها صورة مبسطة عن مؤسسة 57357 يسرنا أن نقدمها لكل أبنائها هنا الذي يعبر عن صفة المصريين. الثانية: حملة للتبرعات من كل الأطفال من كل الكنائس تقدم هدية للمستشفى. الثالثة: أيقونة قبطية للعائلة المقدسة لإدارة المستشفى".
وعرض كورال كنيسة مارجرجس الخصوص باقة من الترانيم والأناشيد الوطنية.