اجتمع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مع قادة منطقة البلطيق في إستونيا اليوم الأحد وذلك بعد أيام من موافقة الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون للعقوبات ترك العلاقات الامريكية الروسية تقف على أرض مهتزة. ومن المقرر أن يبدأ بنس جولته ، التى تستغرق ثلاثة أيام فى شرق أوروبا ، مع رئيس الوزراء الإستونى جورى راتاس في تالين في بداية جولته لبحث القضايا الثنائية قبل الاجتماع مع رؤوساء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا. ولدى دول البلطيق الثلاث حدود مباشرة مع روسيا وتشعر بالقلق إزاء أمنها مع استمرار الصراع الدائر في أوكرانيا. "ومن المتوقع أن يطلب راتاس المزيد من الدعم العسكري من واشنطن لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي "ناتو. ومن المتوقع أيضا أن يضغط على الولاياتالمتحدة للمساعدة في الدفاع الجوي، بما في ذلك نشر صواريخ مضادة للطائرات في دول البلطيق، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ايستى بيفالهت" الاستونية هذا الأسبوع. وبعد زيارة إستونيا، من المقرر أن يزور بنس أيضا جورجيا للقاء الرئيس جورجي مارجفلاشفيلى ورئيس الوزراء جورجي كفيريكاشفيلى كما سيزور القوات المشاركة في مناورات عسكرية "نوبل بارتنر" التي تقودها الولاياتالمتحدة. وبعد ذلك سيتوجه نائب الرئيس الأمريكي، برفقة زوجته كارين، إلى الجبل الأسود /مونتينجرو/ للاجتماع مع الرئيس فيليب فويانوفيتش ورئيس الوزراء دوسكو ماركوفيتش قبل المشاركة في قمة ميثاق الادرياتيكى مع قادة من مختلف دول غرب البلقان. وسيعود بنس إلى الولاياتالمتحدة يوم الثلاثاء المقبل. يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي أقر يوم الخميس الماضي مشروع قانون عقوبات يتضمن مادة تمنع الرئيس من إلغاء العقوبات دون موافقة الكونجرس. ولا يزال هناك حاجة إلى توقيع ترامب عليه ليصبح قانونا. ووصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف مشروع القانون بأنه "خطوة خطيرة جدا نحو تدمير احتمالات تطبيع العلاقات".