وزيرة التضامن: زيادة السكان لا تُشعر المواطنين بثمار النمو الاقتصادي

قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المشكلة الأكبر للنمو المضطرد للسكان، هي أن المواطنين لا يشعرون بثمار النمو الاقتصادي، والتنمية التي تقوم بها الدولة.
جاء ذلك في كلمته ضمن احتفالية وزارة الصحة باليوم القومي للسكان، بحضور وزير الصحة أحمد عماد، ووزير التنمية المحلية هشام الشريف، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، فضلًا عن مفتي الجمهورية شوقي علام، ووكيل الأزهر عباس شومان، ووكيل عن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وعدد من الشخصيات العامة ونواب.
وأضافت والي: "لكي تتحمل الدولة الزيادة السكانية بمعدل 2.5%، فلابد أن يكون معدل النمو 7.5% لمدة تتخطى 10 سنوات، وذلك لكي يشعر المواطنين بأثر إيجابي لعائد النمو ولن يكون هناك نمو بدون السيطرة على الزيادة السكانية".
وتابعت: "الأسر التي تزيد عن 9 أفراد نسبة الفقر بينهم 65%، في حين تكون نسبة الفقر 5% للأسر التي لا تزيد عن 3، وهناك ارتباط مباشر بين حجم الأسرة ودرجة التعليم للأم وعمل المرأة، ومن هنا كان اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي للتصدي لهذه المشكلة".
وأوضحت أن وزارة التضامن تعمل على مواجهة ثنائية الفقر والجهل، وزيادة دخل الأسر بمحايتهم بشكل مقبول، مؤكدة أن 90% من المستفيدين من برنامج الحماية الاجتماعية من النساء تم تصميم قاعدة معلومات كاملة بجهود وزارة الصحة لمعرفة موقف المشكلة على الأرض.