نشر موقع سكاي نيوز، تقريرًا عبر موقعه الإليكتروني، قال فيه إن قطر شاركت في إسقاط حكم العقيد معمر القذافي في عام 2011. وأضاف التقرير، الذي نُشر اليوم الثلاثاء، أن الدوحة خططت، منذ اللحظة الأولى، لاندلاع المظاهرات على الأرض، لإحداث فوضى مسلحة تعطي للإمارة الصغيرة نفوذًا عبر ميليشيات إرهابية. وأشار التقرير إلى أسماء 4 أشخاص، كان لهم دور فاعل في إسقاط حكم القذافي، وهم الزعيم السابق للجماعة الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج، والأخوين علي وإسماعيل الصلابي، والقيادي المتطرف المهدي الحاراتي المدرج مع البقية على قائمة الإرهاب المدعومة من قطر، وأرود الموقع معلومات عن الثلاث أشخاص من أصل أربعة الذين كان لهم دور فاعل فى انتفاضة السابع عشر من فبراير. 1- عبد الحكيم بلحاج وفقًا ل "سكاي نيوز"؛ فبعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، تزعم بلحاج ميليشيات الجانب الغربي الليبي بدعم من ضابط الاستخبارات القطري حمد بن فطيس المري، حيث وفرت له الدوحة كميات كبيرة من السلاح والعتاد، حتى تمكن من إعلان سيطرته على مدينة الزنتان، التي أعلن منها تشكيل المجلس العسكري في طرابلس. 2- الإخوان الصلابي أنشأ كتيبة راف الله السًحاتي، والتي نفذت عشرات الاغتيالات ببنغازي، ويعتبر الصلابي عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين، وتؤكد مصادر عسكرية ليبية قيام قطر بتدريب العديد من أفراد كتيبة راف الله الشحاتي في الدوحة، ليعودوا بعد ذلك ويقاتلوا في صفوف الإرهابيين. 3- الحاراتي أعلن الحاراتي تشكيل المجلس العسكري في طرابلس برفقة عبدالحكيم بلحاج، وتم ادراج اسمه في قوائم الارهابيين بعدة دول أوروبية، بعد اتهامه بالتورط في هجمات مدريد عام 2004، ثم انتقل بعد سقوط القذافي إلى سوريا بأوامر قطرية، حيث قام بتشكيل لواء الأمة في مدينة إدلب. وفي نفس المنطقة التي أطلق منها الحاراتي لواء الأمة، ظهرت لاحقًا جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا، ولذلك أمدت قطر الحاراتي بأسلحة متطورة وآليات جديدة، جلبت من ليبيا إلى سوريا.
