وزير خارجية قطر يحذر من تغيير النظام

قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين، إن أي محاولة لتغيير النظام في الدوحة ستلقي بآثارها على الجميع.
وأضاف الشيخ محمد في تصريحات نقلتها بي بي سي إن الكويتيين الذين يتوسطون بين الأطراف لحل أزمة قطع السعودية ومصر والإمارات والبحرين ودول أخرى علاقاتها مع قطر، تلقوا تأكيدات بذلك.
وقطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر ودول أخرى العلاقات مع قطر الأسبوع الماضي، وأغلقت مجالها الجوي والبحري والبري أمام قطر، الأمر الذي ترك الدوحة في مواجهة شبه عزلة.
والتقى آل ثاني اليوم الاثنين في لندن مع نظيره البريطاني بوريس جونسون.
ويوم الأحد، نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قوله إن الكويت تؤكد "استعداد قطر لتفهم هواجس ومشاغل دول الخليج الأخرى".
وأضاف الصباح أن "دولة الكويت لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها في سبيل رأب الصدع وإيجاد حل جذري لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية".
ورد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، على تصريحات المسؤول الكويتي، قائلا في تغريدة على تويتر "هل هو بداية تغليب العقل والحكمة؟ أرجو ذلك".
وقد فشلت جهود الوساطة التي قام بها أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في رحلة مكوكية بين الرياض وأبو ظبي والدوحة، في تحقيق انفراج في الأزمة في بدايتها.
وشددت السعودية والبحرين والأمارات ومصر الجمعة ضغوطها على قطر بوضع عشرات الشخصيات والمؤسسات الخيرية ذات الصلة بقطر على قوائم الإرهاب السوداء.
استنكرت قطر الأحد هذه الاتهامات مشددة على نفي أن تكون المؤسسات والجماعات الخيرية فيها داعمة للإرهاب.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر في خطوة منسقة الاثنين الماضي واتهمتها بدعم جماعات إرهابية والتدخل في شؤون تلك الدول فيما تعد أسوأ أزمة دبلوماسية يشهدها الخليج منذ سنوات.
وأغلقت الدول الخليجية الثلاث ومصر المجال الجوي والبحري والبري مع قطر وأمهلت الزائرين والمقيمين القطريين أسبوعين للمغادرة.