صحيفة بريطانية: بوتين يرسل معدات عسكرية إلى حدود كوريا الشمالية

أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات ومعدات عسكرية إلى الحدود الروسية مع كوريا الشمالية بسبب مخاوف من التحضير الأمريكي لهجوم ضد بيونج يانج. ونقلت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن خوف بوتين نابع من الخروج الكبير للاجئين من كوريا الشمالية لو بدأ نظيره الأمريكي دونالد ترامب عملية عسكرية ضد كيم يونج أون.
جاء ذلك بعد أيام من إرسال الصين نحو 150 ألف جندي إلى حدودها الجنوبية خوفا من قدوم عدد كبير من الكوريين الشماليين إلى بلادها حال بدأت الحرب.
ونقلت الصحيفة أن الصور أظهرت تعزيز بوتين لحدوده التي تبلغ 11 ميلا مع كوريا الشمالية، بواسطة جنود ومعدات عسكرية. ووفقًا لدايلي ميل أيضًا فإن مقطع فيديو أبرز قطارا من بين ثلاثة محملة بمعدات عسكرية متجهة نحو الحدود البرية الكورية الشمالية، وكانت مصحوبة بنظام مدفعية، عادة ما تكون وظيفتها دعم القوات البرية في الهجوم أو مواجهة المعتدي.
ومن جانبه رفض المتحدث باسم الجيش الروسي، ألكسندر جوردييف الإفصاح عن أسباب نقل الجنود أو المعدات، لكنه صرح إن هناك تدريبات عسكرية انتهت مؤخرا في منطقة "ما وراء البايكال" والتي تقع جنوب سيبيريا.
لكن وفقًا للصحيفة البريطانية، هناك مصادر محلية تعتقد أن هذه التحركات مرتبطة بالأزمة الكورية.
ومن الجدير بالذكر أن قاعدة فلاديفوستوك البحرية الروسية التي تتمركز بها قوات عسكرية ضخمة، لا تبعد أكثر من 100 ميلا عن كوريا الشمالية.
وصرح كونستانتين أسمولوف، الخبير بالشأن الروسي، لدايلي ميل "في حال أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية صواريخ نحو منشآت كوريا الشمالية النووية، قد تصل التسربات الإشعاعية إلى مدينة فلاديفوستوك في غضون ساعتين".
كانت كوريا الشمالية قد أجرت تجربة صاروخية فاشلة يوم الأحد، بعد يوم من عرض عسكري ضخم في اليوم الوطني للدولة المعروف بيوم الشمس.