النائب العام ينتقل من طنطا للإسكندرية لمعاينة انفجار الكنيسة المرقسية

انتقل النائب العام المستشار نبيل صادق، وفريق التحقيق إلى مدينة الاسكندرية لمعاينة موقع انفجار الكنيسة المرقسية، وذلك بعد الانتهاء من معاينة موقع حادث كنيسة مارجرجس بطنطا.
ورافق النائب العام لموقع الحادث المستشار المحامي العام لنيابة استئناف الاسكندرية والمحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة والمستشار المحامي العام لنيابة شرق الاسكندرية وفريق مكبر من أعضاء النيابة العامة لموقع الحادث لإجراء المعاينة اللازمة للكنيسة والمناطق المجاورة لموقع الحادث.
وأمر النائب العام، باتخاذ الاجراءات التالية: مناظرة الجثامين وندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة وصرحت بفنها، الانتقال إلي المستشفيات للاستماع إلي شهادات المصابين جراء الحادث، التحفظ على الكاميرات المتواجدة داخل وخارج الكنيسة.
وكلَّف المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات بإجراء المعاينة لموقع الانفجار ورفع اثاره وفحصها وبيان دلالتها وإعادة التقرير الفني اللازم، وتكليف جهاز الأمن الوطني وجهات البحث المختصة بإجراء التحريات بشأن الحادث والتوصل لمرتكبه والمحرضين عليه لتحديد المسئوليات الجنائية.
ووقع انفجاران، الأحد استهدفا كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.
وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 27 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى، قال لمصراوي إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحا، مرجحا أن يكون ناتج تفجير انتحاري.
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.
وأوضحت الصحة أن الانفجار أودى بحياة 16 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 47 مواطنًا.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، فيما توجه رئيس الحكومة ووزيرا الداخلية والصحة مدينة طنطا والإسكندرية.