قالت "سماح" زوجة "عماد .ح"، المتهم بقتل المدرس السوداني في منطقة عين شمس قبل أيام، إن زوجها كان يتفنن في تعذيبها ونجلتها، ووصل الأمر لضربها بالكرباج، ما دفعها لإقامة دعوى لخلعه قبل الحادث بسنة، مشيرة إلى أن زوجها قتل المدرس بسبب "سب" إحدى الطالبات للمتهم عند انتهاء اليوم الدراسي. وفي الدعوى التي أقامتها في 8 يناير 2016، طالبت سماح بالتفريق بينها وبين زوجها بعد عشرة استمرت 10 سنوات لاستحالة العيش معًا، وقالت إنها تخاف ألّا تقيم حدود الله، لأن زوجها يتفنن في تعذيبها ونجلتهما، ووصل الأمر لجلدها ب"الكرباج". وأضافت "سماح" في دعواها التي حملت رقم 2435 لسنة 2016: تزوجت من "عماد" عام 2007، وكان يعمل سائقا وصاحب محل لبيع مستلزمات البناء، بمنطقة عين شمس، وأثمرت الحياة الزوجية عن ثلاثة أطفال، تتراوح أعمارهم بين 9 و6 سنوات . وأضافت: بدأت المشاكل الزوجية قبل 8 سنوات، بعدما تعرف زوجي على أصدقاء السوء، وأدمن المخدرات، وقالت: لأنني دائما كنت أرفض تعاطيه المخدرات داخل المنزل، كان يحدث بيننا العديد من المشادات والخلافات، ودائما يتعدى عليّ بالضرب. واستكملت: زوجي منعني من زيارة أسرتي، ومنعهم كذلك من زيارتي، ولم يكتف بذلك، فكان دائم التعدي علي ب"الكرباج" إذا طلبت الذهاب لزيارة أسرتي، وحاولت احتوائه وطلبت منه أن يتقى الله فيّ، لكنه صم أذنيه، وقطع جسدي بكرباجه، وبالرغم من ذلك تحملت الإهانة والسب والضرب من أجل أن أعيش، ومن اجل تربية أطفالي الثلاثة، ورضيت أن أتحول لخادمة وليست زوجه. وتابعت الزوجة: تحول زوجي إلى حيوان يتفنن في تعذيبي، وأصبح كالثور الهائج، لدرجة أنه ضرب طفلتنا التي لم تكمل العاشرة من عمرها بآلة حادة، لمجرد أنها أخطأت في جدول الحساب، ما أدى لإصابتها بعاهة مستديمة. وتابعت الزوجة: بعد فشل محاولات احتوائه والتقرب منه، طالبته بتطليقي، فوافق بشرط موافقتي على التنازل عن الأطفال، وعندما رفضت وثقني بالحبال، وأخذ يتعدى عليّ بالضرب بالكرباج، وبعدها قررت الهرب من تلك الحياة "البائسة"، وأقمت دعوى الخلع في 8 يناير 2016، ودعوى ولاية تعليمية لأبنائنا.
