تقرير .. ليفربول بات يسير وحيدًا

صدمات جماهير ليفربول تتوالى، ليس بعد الخسارة من ويلفرهامبتون والخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي فقط إنما هو ضياع البطولة الثانية للريدز في أسبوع واحد بعد الهزيمة من ساوثهامتون ذهابًا وإيابًا بنصف نهائي "الكابيتال وان".
ليفربول والذي لايشارك في أي بطولة أوروبية هذا الوسم كان أمامه ثلاث بطولات الدوري والكأس والكابيتال وان، وبعد خسارة لقبين في أسبوع ليس أمام أشبال يورجن كلوب سوى المنافسة على بطولة الدوري الإنجليزي.
وبالنظر لنتائج ليفربول في الدوري خاصة في الفترة الأخيرة ستجد أن المنافسة على لقب البريميرليج أشبه بالمستحيل بعد تراجعه للمركز الرابع وأصبح الفارق بينه وبين "البلوز" تشيلسي متصدر الترتيب 10 نقاط.
ليلة رأس السنة
ودع ليفربول عام 2016 بفوز مهم وغالي على مانشستر سيتي بهدف دون رد، الفوز جعل جماهير ليفربول تبدأ تحلم بوجود فريقها على منصات التتويج بعد غياب ومعاناة استمر سنوات، خاصة أن "الريدز" استطاع أن يخرج من الدور الأول مميزًا أمام الكبار بعد الفوز على مانشستر سيتي وآرسنال وتشيلسي والتعادل مع مانشستر يونايتد وتوتنهام.
خسارة ماني وغياب الكبار
يورجن كلوب بالتأكيد كان يعلم أن ساديو ماني سيترك ليفربول من أجل المشاركة مع منتخب بلاده السنغال في كأس الأمم الإفريقية، خسارة ليفربول ماني كلفته كثيرًا في ظل ابتعاد كوتينيو وقتها عن المشاركة بسبب الإصابة، وغياب ستوريدج وفيرمينيو عن مستواهم.
ماني والذي حمل ليفربول على عاتقه قدّم نجاحًا كبيرًا بعدما استطاع أن يقود فريقه للعديد من الانتصارات، فلاعب "أسود التارنجا" نجح في مواسمه الأول داخل "المرسيسايد" أن يسجل 9 أهداف في شباك الخصوم بالإضافة إلى صناعته 5 أهداف.
خطط كلوب في الميركاتو تفشل
فشل كلوب في استغلال فترة الانتقالات الشتوية برغم من تقديم ليفربول أفضل المستويات بعد سنوات، فمدرب بروسيا دورتموند السابق وجد أن لا يوجد لاعب قادر على ارتداء قميص ليفربول خلال الميركاتو الحالي، حيث حاول كلوب ضم الأمريكي كريستيان بوليسيتش من بروسيا دورتموند الألماني إلا أن "أسود الفيستيفاليا" رفضوا رحيل اللاعب، ليتحول أنظار كلوب إلى لاعب آخر من الدوري الألماني وهو جويلان براندت صانع ألعاب باير ليفركوزن لكن الأخير رفض رفض أيضًا التخلي عن خدمات لاعبه الشاب في ظل مشاركة ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا.
فوز وحيد في 27 يوم
بعد الفوز على مانشستر سيتي، خاض عملاق "المرسيسايد" في 27 يومًا ثمان مباريات بواقع ثلاث مباريات في الدوري ومثلهم في كأس الاتحاد الإنجليزي ومباراتين في الكابيتال وان، لكن فشل ليفربول في تحقيق الفوز سوى في مباراة واحدة كانت أمام فريق بليموث أرجايل والذي يشارك في دوري الدرجة الثالثة، أما في الدوري تراجع بعد 27 يوم فقط من وصافة الجدول إلى المركز الرابع.
الصدمة الكبرى
بعد 12 مباراة خاضها ليفربول على ملعبه "الأنفيلد" في كافة البطولات استطاع الأحمر أن يخرج بدون أي خسارة إلا أنه تعثر فقط في مباراتين بعدما تعادل سلبيًا أمام مانشستر يونايتد وبهدفين أمام وستهام بالدوري، لكن فشل لاعبي "الريدز" ومعهم كلوب في الحفاظ على أرقامهم الجيدة ليسقطوا للمرة الأولى أمام سوانزي "المتواضع" بهدفين مقابل ثلاثة السقوط أمام الفريق القادم من ويلز لم يقف عند هذا الحد بل استمر "الريدز" في الغرق بعد الخسارة من ساوثهامتون وولفرهامبتون خلال هذا الأسبوع، ليصبح أمام ليفربول هو المنافسة على لقب واحد وهو الدوري أو التواجد بين الأربعة الكبار على الأقل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
تابع كل اخبار وكواليس كأس الأمم الإفريقية عبر صفحة مصراوي الخاصة بالبطولة... من هنا
تابع كل أخبار وكواليس الأخبار الرياضية عبر صفحة الرياضة على موقع مصراوي من هنا