تنسيق بين تونس وألمانيا لتحديد هوية التونسي المشتبه به في حادثة الدهس

كشف المكلف بالإعلام في وزارة الخارجية التونسية فيصل ضو اليوم الأربعاء عن التنسيق مع السلطات الألمانية بشأن العنصر التونسي المشتبه به في حادثة الدهس المتعمدة في برلين.
وأضاف ضو، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في تونس، أن السلطات الألمانية طلبت المساعدة من سفارة تونس ببرلين لتحديد هوية المشتبه به، والذي يجري تعقبه بعد حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في برلين والتي خلفت 12 قتيلا.
وكانت وسائل إعلام محلية ألمانية تحدثت عن عثور المحققين الألمان على وثيقة تدل على هوية التونسي تحت مقعد سائق الشاحنة، في وقت أعلن فيه تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف "داعش" مسؤوليته عن الحادثة.
وأوضح فيصل ضو أن الأمر يتعلق بوثيقة لاجئ لكنها لا تحدد بشكل حاسم هوية المشتبه به كونه قدم ثلاث هويات مختلفة منذ دخوله ألمانيا.
ورجح ضو وصول العنصر التونسي الى ألمانيا ضمن موجات الهجرة السرية التي انطلقت من سواحل تونس باتجاه أوروبا في 2011 عقب سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية ياسر مصباح ل(د ب أ) "من السابق لأوانه تقديم معلومات عن عنصر لا يزال مشتبها به في حادثة وقعت خارج تونس".
ولم يقدم المتحدث المزيد من المعلومات، لكن راديو موزاييك المحلي قال: إن المشتبه به هو أنيس بن مصطفى بن عثمان وهو من مواليد عام 1992 وهو مولود في حي حشاد بمنطقة الوسلاتية التابعة لولاية القيروان.