تحاول الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، فك لغز جريمة العثور على جثة سبعيني مذبوحاً داخل شقته بمنطقة روض الفرج، وغارقاً في دمائه نتيجة ذبح في رقبته، وطعن في الصدر. وعثرت أجهزة الأمن، الأربعاء الماضي، على جثة رجل مُسن يدعى ناصر م 78 سنة مذبوحاً داخل شقته بمنطقة روض الفرج فيما توصلت تحريات المباحث الأولية ومعاينة خبراء الأدلة الجنائية، إلى أن طريقة قتل المجني عليه "انتقامية"، وأن مجهول قام بذبحه وتركه غارقاً في دمائه، ولاذ بالهرب. ودلت تحريات فريق المباحث أن المجني عليه مسجل خطر، وتربطه صداقات قوية ببعض الخارجين عن القانون وأُطلق عليه مسجلون خطر لقب "المعلم زرزور". دفع فريق البحث بعدة احتمالات لارتكاب الجريمة، ووضع ضمن ترجيحاته أن الأسباب خلافات مالية نتيجة لعب القمار أو غنيمة لأحد الممارسات الإجرامية مع باقي أفراد تشكيل عصابي، واستشهد رجال المباحث بوجود آثار مخدرات بموقع الجريمة، وعدم عثور الأمن على كسر بمنافذ الشقة. ولم تتوصل أجهزة الأمن حتى الآن - بحسب مصادر أمنية موثوقة لمصراوي - إلى معلومات عن القاتل أو تحدد هويته حتى الآن رغم قيام فريق البحث بفحص جميع علاقات المجني عليه، وشبكة بلطجية منطقة شمال القاهرة ومناطق الساحل وروض الفرج والساحل وشبرا والزاوية الحمراء. وحير لغز الجريمة وطريقة تنفيذها رجال المباحث برئاسة المقدم شريف أبو المعالي رئيس مباحث منطقة روض الفرج الذي قاد فريق بحث عال المستوى لفك لغز الجريمة تحت إشراف اللواء محمد منصور مدير إدارة المباحث، وتلقى قسم شرطة روض الفرج بلاغا بالعثور على مسن يبلغ من العمر 70 عاما مقتولا داخل شقته ، انتقل رجال المباحث لمكان الشقة، وتبين من المعاينة أن الجثة لمسن يبلغ من العمر 70 عاما، وبها طعنات متفرقة فى جسده. واستعجلت نيابة روض الفرج العامة، تحريات رجال المباحث حول الواقعة بينما طالبت الأمن بفك لغز الجريمة، وضبط القاتل.
