أهالي الخارجة يشكون هجمات الكلاب والثعالب على الأطفال.. والبيطري: أعدمنا 208 منهم

محمد الباريسي:
اشتكى أهالي واحة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، الأربعاء، من انتشار هجمات الكلاب والثعالب الشرسة على الأطفال ببعض الأحياء خاصة مع بداية فترات المساء وانخفاض درجات الحرارة .
يقول درديري عبد الرحيم، من سكان حي السلخانة جنوب واحة الخارجة، إن المنطقة تشهد انتشارًا ملحوظًا للكلاب الضالة، وتعرض حياة الأطفال والنساء وكبار السن؛ لخطر هجماتها الشرسة، فضلًا عن تعرض الحيوانات المنزلية لهجمات هذه الحيوانات، حيث تم إنقاذ خروف صغير من أنياب هذه الكلاب الضالة والشرسة مساء أمس الثلاثاء، بعد تجمع الأهالي وضرب الكلاب الحجارة حتى يمكن إنقاذ الخروف من الالتهام .
وتضيف الحاجة أم محمد سعيد، من سكان حي القلقان بمدينة الخارجة، أن المنطقة خاصة شارع الجناين بها، ومنطقة المزارع المحيطة بمحطة وقود " محمد صلاح "، تشهد انتشارًا ملحوظًا للكلاب الضالة في المنطقة، تعرض حياة الأطفال الصغار للخطر، حتى إن الأهالي بمجرد حلول الظلام يمنعوا أطفالهم من الخروج من المنزل، نظرًا لضعف الإنارة بالمنطقة، وتعرض المارة لهجمات الكلاب الشرسة والعقر وإصابتهم بمرض السعار .
من جانبه قال وكيل مديرية الطب البيطري بالوادي الجديد، الدكتور شنودة توفيق، في تصريح لمصراوي، إن المديرية نفذت حملتين لإعدام الكلاب الضالة بمركز الداخلة في الفترة من 18 -26 أكتوبر الماضي، كما تم تنفيذ حملة مماثلة بالتعاون مع مديرية الأمن بمركزي الخارجة وباريس، في الفترة من 27 أكتوبر الماضي، وحتى اليوم 2 نوفمبر الجاري، أسفرت عن إعدام 133 كلبا ضالا في واحة باريس و75 كلبا ضالا بواحة باريس وقراها بإجمالي 208 حيوان ضال .
وأضاف شنودة، أنه تم تشكيل لجان لبحث شكاوي المواطنين من انتشار بعض الحيوانات الضالة ببعض المناطق السكنية، وجاري إعدامها سواء بالتنسيق مع مديرية الأمن عن طريق الخرطوش، أو باستخدام مادة " الاستركلين " السامة؛ لحل المشكلة بشكل نهائي، وحفاظًا على الأطفال وكبار السن، مشددًا على ضرورة إبلاغ المواطنين الإدارات البيطرية بمراكز وقري المحافظة، عن أي انتشار، أو تجمعات لحيوانات ضالة في الأحياء السكنية حتى يمكن مواجهتها مباشرة .