بالصور- تشققات كوبري بكفر الشيخ تنذر بكارثة.. ومسؤول: تابع للري

يعيش أهالي مدينة فوه بكفرالشيخ، حالة من الخوف والفزع، بسبب تعرض كوبرى الموقف بالمدينة المعروف بكوبرى محمد خليل، للتصدعات والشروخ، وأصبح الكوبرى فى الوقت الحالى ينذر بتكرار كارثة معدية قرية سنديون التابعة لمركز فوه، والتى راح ضحيتها 15 شخصاً غرقاً في مياه نهر النيل، بينهم طلاب في أول ساعات العام الحالي، بحسب أهالي مدينة فوه.
أكد حسن أحمد درباله - أحد مواطنى مدينة فوه، أن الأسباب الحقيقية وراء وصول الكوبرى لهذه الحالة تعود لمرور سيارات النقل الثقيل، فوقه دون وجود رقابة من شرطة المرور، حيث تسببت سيارات النقل الثقيل في حدوث العديد من الأضرار للبنية التحتية بمدينة فوه، مثل انفجار ماسورتي خط مياه، ما أدى إلى انتشار المياه بشكل كبير بالشوارع القريبة من كلا الماسورتين، وحدوث تصدعات وشروخ للمنازل، والمساجد القديمة.
وأشار إلى أن الحمولة الإجمالية والاعتيادية للكوبري لا تزيد عن 35 طن، في حين أن سيارات النقل الثقيل وزنها دون حمولة لا يقل عن 50 طنا، وهذا دون حساب وزن ما تحمله على متنها.
الوحدة المحلية لمركز ومدينة فوه لجأت لحل مؤقت وقامت بوضع كتلة خرسانية منعاً لمرور سيارات النقل الثقيل، في حين أن المشكلة مازالت قائمة وحولت سيارات النقل الثقيل مرورها على كوبرى مدخل المدينة رقم واحد، المجاور لمنطقة المحكمة، والمار بشارع الفتح.
من جانبه قال محمد أبو غنيمة - رئيس مركز ومدينة فوه: "تم تشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة فوه، وضمت مندوبين من إدارة الرى، لأن كوبري الموقف "محمد خليل"، تابع للري، بناء على شكوى المواطنين، وكشف تقرير اللجنة أن الكوبرى بالفعل به انهيار وتصدعات وشروخ، وأنه لا يتحمل مرور سيارات النقل الثقيل، وتم رفع مذكرة للري لحدوث أعمال تجديدات فيه".
وأضاف أن: "يجرى في الوقت الحالي عمل مكان مخصص لمرور سيارات النقل الثقيل من عليه، وذلك لتغيير مسار مرورها للمكان الجديد، كحل بديل، وذلك بعد الاتفاق مع المقاول المسؤول عن عملية رصف طريق رافد مدينة فوه الواصل للطريق الدولي الساحلي، بإنشاء كوبري بديل يتم تركيب فيه مواسير حديدية قطر 2 متر، منعاً لحدوث أضرار للمنازل والمساجد القديمة، التي كانت تمر من أمامها سيارات النقل الثقيلة".