روى الشيخ مصطفى إسماعيل، نائب رئيس مدينة شبراخيت، بمحافظة البحيرة، تفاصيل محاولة اغتياله، التي تعرض لها مساء أمس الثلاثاء، قائلا:" أثناء نزولي من مكتبي لأداء صلاة التراويح تعدى عليه شخصين لم أتمكن من تحديد ملامحهما، ضربني أحدهم على رأسي، والأخر طعنني فى رقبتي بسكين، قبل أن يفرا هاربين". وكشفت التحريات الأولية لفريق البحث الجنائي المشكل برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس مباحث البحيرة، أن المعتديان فصلا كاميرات المراقبة الخاصة بمجلس مدينة شبراخيت، وعطلاها قبل الحادث، مما يدلل أن الحادث مدبرًا وليس عرضياً. ويرقد نائب رئيس مدينة شبراخيت حالياً بمستشفى دمنهور التعليمى، لتلقي العلاج اللازم، وحالته مستقرة ومطمئنة، وحرص الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، على زيارته والإطمئنان عليه. كان المهندس الشيخ مصطفى نجا من الموت المحقق بعد العثور عليه مطعوناً بجرح نافذ في الرقبة وفي حالة إعياء شديدة تم نقله على إثرها لمستشفلى دمنهور التعليمي.