فقد رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، الأمل في تشكيل الحكومة قبل انتهاء المهلة المقررة والتي تنتهي في 2 مايو المقبل. وقال راخوي، الذي يقود حزب الشعب المحافظ (بي بي) إنه سيبلغ الملك فيليب السادس في بداية الأسبوع المقبل أنه لم يحصل على الأغلبية الكافية في البرلمان لتشكيل الحكومة. وبشأن فشله في تشكيل ائتلاف موسع مع حزب المواطنين الليبرالي، وحزب حركة "بوديموس" (نحن نستطيع) اليساري الشعبوي المشكل حديثا، أنحى راخوي باللائمة على الزعيم الاشتراكي، بيدرو سانشيز. وقال راخوي في مدينة إل توبوسو وسط البلاد "المشكلة هي أنه [سانشيز] لا يريد ذلك". وكان راخوي غرد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق، بدعوة سانشيز لتجديد المحادثات بشأن ائتلاف موسع. واقترح زعيم حزب المواطنين، ألبرت ريفيرا، أن المحافظين والاشتراكيين والليبراليين يجب أن يوحدوا قواهم لاختيار شخص مستقل لمنصب رئيس الوزراء، لكن راخوي وسانشيز رفضا هذه الفكرة. ويعد يوم 2 مايو المقبل هو الموعد النهائي الدستوري لانتخاب رئيس وزراء لبدء تشكيل حكومة، بعد الانتخابات التي جرت في ديسمبر الماضي. وفشلت الأحزاب الأربعة الكبرى في تشكيل ائتلاف ناجح منذ نتائج الانتخابات غير الحاسمة. وسيقود الملك فيليب جولة جديدة من المشاورات مع الأحزاب يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. وفي حال عدم نجاح هذه المحادثات، من المتوقع أن يعلن الملك إجراء انتخابات جديدة في 26 يونيو المقبل.
