إطلاق سراح ممرضة إيطالية يشتبه في قتلها 13 مريضا

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس أن ممرضة تعمل في مستشفى بإقليم توسكاني بإيطاليا، كان قد تم إلقاء القبض عليها قبل ثلاثة أسابيع، واتهمت بقتل 13 مريضا خلال الفترة بين عامي 2014 و2015، أطلق سراحها في الوقت الذي يستمر فيه التحقيق.
وأطلق سراح فاوستا بونينو أمس الاربعاء من سجن في مدينة بيزا، بعد صدور حكم محكمة لم تعرف تفاصيله بعد. وتم استدعاء القضاة لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتبرير احتجازها.
ومازالت بونينو، التي ألقي القبض عليها في 31 مارس الماضي، مشتبها بها قيد التحقيق.
وتم الربط بين بونينو وسلسلة من حالات الوفاة المشكوك فيها، في جناح خاص بالعناية المركزة في مستشفى في بيومبينو، وهو ميناء يقع جنوب غرب فلورنسا، وذلك في الفترة بين يناير من عام 2014 وسبتمبر من عام .2015
ويقول ممثلو الادعاء، إن الضحايا الذين تتراوح أعمارهم بين 61 و88 عاما، توفوا بعد أن تناولوا جرعات كبيرة من دواء غير موصوف. وأشاروا إلى أن معدلات الوفاة المرتفعة في جناح العناية المركزة قد انخفضت بمجرد أن تم نقل بونينو منه.
وذكرت وكالة الانباء الايطالية (أنسا) أن محامي الممرضة قدم تقريرا للطب الشرعي أوضح أن حقن ال"هيبارين" القاتلة التي تؤدي إلى تجلط دم المرضى، لم تكن السبب وراء وفاة ال13 مريضا بأكملهم، مثلما ترى النيابة العامة.
وقال اليوم ريناتو دي بياجيو - زوج الممرضة - للصحفيين المنتظرين أمام منزلهما: "زوجتي بريئة، نقطة ومن أول السطر".
وفي تطور منفصل للقضية اليوم، تم وضع أربعة أطباء قيد الإقامة الجبرية، فيما تم منع ستة آخرين بالاضافة إلى "قابلة" من مزاولة مهنة الطب في أقليم ريجيو كالابريا في جنوب إيطاليا.
وقالت الشرطة في بيان لها إنهم متهمون بالتستر على حالات خطيرة تتضمن سوء ممارسة المهنة في قسم أمراض النساء والتوليد بالمستشفى المحلي، تشمل وفاة رضيعين حديثي الولادة وإجهاض غير مرغوب فيه، وترك طفل آخر يعاني من إعاقات شديدة.