''أولياء الأمور'' يلجأون للبرلمان لاستجواب وزير التعليم اعتراضًا على المناهج

قال خالد صفوت، أحد مسئولي صفحة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" على فيسبوك، إن حملة أولياء الأمور ضد المناهج التعليمية مستمرة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم، لم تفِ بوعودها لهم.
وأصدرت الحملة بيانًا، أشارت فيه إلى أن الوزارة لم ترتق بفكرها لتصل لطموحات أولياء الأمور في التغيير الأفضل لمستقبل أبنائهم.
وأعلن اليبان، عن عدة قرارات توصل إليها أولياء الأمور تعبيرًا عن رفضهم لآداء الوزارة، وتصعيدًا للموقف ضدها تضمنت: استمرار الحملة حتى تتحقق أحلام المصرين في تعليم يبني المستقبل، استمرار مناشدة رئيس الجمهورية للتدخل في إصلاح المنظومة التعليمية على اعتبار أنها قضية قومية، والتركيز على تطوير المنظومة التعليمية بالكامل.
وتضمنت القرارات كذلك: التواصل مع أعضاء مجلس الشعب ومناقشة التطوير في البرلمان واستجواب الوزير بشأن تدهور منظومة التعليم في مصر، وحثهم على القيام بواجبهم تجاه الشعب الذي فوضهم للحديث بالإنابة عنهم، والتواصل مع مركز تطوير المناهج، وعمل زيارات ميدانية، والمشاركة في ورش عمل تطوير المناهج لمتابعة التطوير.
وقرر أولياء الأمور، إعداد مذكرة بتفاصيل وجهة نظر أولياء الأمور في التطوير، وجمع التوقيعات عليها من خلال استمارات الكترونية عبر صفحات التواصل الاجتماعي لتقديمها إلى رئيس الجمهورية.
وأكد خالد صفوت ل"مصراوي"، إن الحملة اتجهت إلى هذا التصعيد؛ نظرًا لأن وزير التربية والتعليم، لم يلتزم باتفاقه خلال اجتماعه معهم بشأن المناهج، واقتصر على حذف منهج شهر فبراير فقط، إضافةً إلى اتباعه نفس الأساليب المعتادة في تطوير المناهج، ما يعني أن مناهج العام المقبل لن تكن مختلفة كثيرًا.
وأشار صفوت، إلى أن وزارة التربية والتعليم لم تراعِ الخريطة الزمنية التي وضعتها قبل بدء العام الدراسي الحالي، والتي نصت على بدء امتحانات النقل والمحليات في 14 مايو 2016، ليُفاجأ أولياء الأمور ببدء امتحانات بعض الصفوف في 27 أبريل الجاري، ما يعني تقليل الفترة الزمنية المخصصة للانتهاء من دارسة المناهج.
ولفت مسئول صفحة "ثورة أولياء الأمور"، إلى أن الحملة تتواصل حاليًا مع أكثر من عضو من أعضاء مجلس النواب، لتنسيق لقاءات بينهم لشرح الأزمة، ومعرفة الإجراءات التي يمكن اتخاذها، سواء كانت باستجواب الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أو مناقشة قوانين التعليم.