قال الدكتور أحمد النحاس، مدير مستشفى قوص المركزي، إن فكرة تدشين جمعية لأصدقاء مرضى الغسيل الكلوي هي بارقة أمل لفئة حرمت من الرعاية قرابة 15 عاما، بعد أن ارتفع عدد مرضى الغسيل الكلوي إلى 185 مريضا . وأعلن النحاس في حواره مع "ولادالبلد"، اليوم الخميس، دعمة لأي مبادرة هدفها الوقوف بجوار المرضى في ظل عدم توافر الخدمات وقلة الإمكانيات الطبية وعجز الأطباء، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة. وأشار إلى أن مستشفى قوص المركزى سجل رقما قياسيا كونه يضم أقدم مشرحة في تاريحة الصحة العالمية – حد قوله، موضحا "منذ تدشين المشرحة المتواجة بمدخل المستشفى عام 1979 لم يطرأ عليها أى تحديث أو إحلال، لذا فالمستشفى تحتاج لمشرحة جديدة مجهزة بدلا من الموجودة الآن" . ولفت النحاس إلى أن المستشفى لا يوجد به قسم للحميات "الأمر الذى يجعلنا نحول جميع حالات الحميات إلى مستشفى حميات قنا بالرغم من توافر أقسام داخل المستشفى يمكن تجهيزها للعمل كوحدة مصغرة للحميات" . وقال "الدور الوحيد الذى يقوم به المستشفى فى حالة الحميات هو إعطاء المسكنات التى لا تفيد بعد تخطى حرارة المريض 41 درجة، فيوضع المريض فى أحواض مثلجة تمهيدا لنقله إلى مستشفى حميات قنا". كان عددا من المثقفين والسياسين دشنوا الأسبوع الماضى حملة لإشهار جمعية خيرية لأصدقاء مرضى الفشل الكلوى بمركز ومدينة قوص، الأمر الذى لاقى ترحيبا من فئات عديدة من المجتمع، لتبدأ عملية الإجراءات الورقية بمديرية التضامن الاجتماع بقنا تمهيدا للإشهار، حسب أحمد عبدالله، منسق الجمعية.