بدأ نشاط أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يأخذ منحى جديد داخل الوسط الفني، حيث قررت إدارة الجامعة تبني مشروع غنائي ضخم يتمثل في اكتشاف مواهب غنائية جديدة من خلال مدرسة تنشأها وتتولاها إدارة الأوبرا، بالتعاون مع مؤسسات الدولة تحت قيادة المايسترو سليم سحاب وبرعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر، حيث تفتح الأوبرا أبوابها لاستقبال المواهب الغنائية بمختلف أعمارها إبتداءا من سن 7 سنوات. وصرح حسن شندي المستشار القانوني لأوبرا جامعة مصر والمسؤول عن التعاقدات الغنائية، أنه يتم حاليا اختيار لجنة تحكيم هذا المشروع الغنائي، لافتا إلى حرص الجامعة على أن تضم اللجنة كبار اسماء الملحنين والشعراء والمطربين أيضا، إضافة إلى مفاوضات مع منتجي الألبومات الغنائية في مصر وصناع الموسيقى لتبني هذه المواهب الغنائية وتأهيلها ليصبحوا نجوم المستقبل، ومنهم نصر محروس الذي رحب بالفكرة، وسيتم الإعلان عن اسماء المواهب الجديدة في حفل ضخم يحضره نجوم ومنتجين. وأضاف شندي "قبول المشتركين لا يقتصر فقط على المواهب المصرية ولكننا نرحب أيضا بالمواهب العربية"، موضحا أن فكرة إنشاء مدرسة اكتشاف المواهب الغنائية تهدف لاكتشاف أصوات واعدة وفتح آفاق جديدة للمواهب الحقيقية، ونشر الوعى الموسيقي لدى الجمهور العربي.
