نظم طالبات الفرق الأربعة بقسم الاقتصاد المنزلي في كلية التربية النوعية جامعة الفيوم، اليوم الاثنين، معرضًا للمشغولات اليدوية والملابس، بهدف محاربة أفكار تهميش القسم وتعريفًا بدوره في حياة الطلاب، وما يمثله من مستقبل لهم، على أن يستمر المعرض حتى الخميس المقبل. وقد بدأ الطالبات في تحضير المعرض صباح اليوم وتجهيز المنتجات لعرضها على الزوار، وبعد وقت من المرح بين الطالبات بين "جد وضحك"، تم تجهيز المعرض بحضور الدكتور أشرف رحيل عميد الكلية، والدكتور جمال عبدالصمد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة فاطمة نبيل مدرس ملابس ونسيج بقسم الاقتصاد المنزلي، وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وافتتح عميد الكلية المعرض مع شرح لكل طالبة ما قدمته في عرض جذب انتباه الحضور، وقاموا بالتقاط الصور للمعروضات. وقالت ابتسام قرني، طالبة بكلية التربية النوعية، المعرض يشمل ثلاثة أقسام معدات وملابس أطفال، وملابس سواريه، وهو نتاج لمجهود زميلاتي على مدار العامين الماضيين، حيث يشارك في المعرض طلاب الفرقة الرابعة والثالثة بالإضافة للفرقتين الأولى والثانية، حيث استخدمنا موارد مستهلكة فعليًا لإنتاج منتجات جديدة لها قيمة. وأضافت نورهان السيد، طالبة بكلية التربية النوعية، نظمنا المعرض اليوم لعرض منتجاتنا وهي عبارة عن مشغولات تطريز أقمشة وملابس وتقنيات الحياكة، وأدخلنا بعض التقنيات سويًا بصورة لم تكن موجودة حتى نخرج بمنتج قيم، معبرة "فخورة بما قدمناه". وأشارت الدكتورة فاطمة نبيل، أستاذ مادة الملابس والنسيج بكلية التربية النوعية، إلى أن المعرض يهدف إلى إدخال السرور على الطالبات، وإلغاء فكرة تهميش قسم الاقتصاد المنزلي، فنحن نملك مقومات لمحاربة البطالة في مجالنا. وأضافت نبيل أن هدفنا هو تقديم منتجات بسيطة وجميلة في نفس الوقت، وسعيدة لإتمام المعرض وسعادة الطالبات هي هدفنا الذي تحقق. ويرى الدكتور جمال عبدالصمد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن أنشطة الطلاب دائمًا ما تدخل حالة جديدة على نمط وروتين الكلية، مشيرًا إلى أن المعرض ضم العديد من الأعمال المتميزة من تطريز وتصنيع ملابس بسيطة بموارد كانت أصلًا غير مستغلة ومستهلكة، متمنيًا زياة الأنشطة العملية خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر وهي مسؤولية أعضاء هيئة التدريس ومسؤولي الكلية. ومن جانبه قال الدكتور أشرف رحيل، عميد كلية التربية النوعية، إن المعرض بغرض عمل دعاية لقسم الاقتصاد المنزلي، لأن بعض الطلاب يعتقدون أنه أقل من باقي الأقسام وهو ما نفاه تمامًا، منوهًا بأن خبرات الطلاب التي يكتسبوها من خلال القسم ستساعدهم مستقبلآ في تنظيم نشاط أوسع وتحسين دخله وافتتاح مشروعه الخاص.