أنهى أرسنال ديربي شمال لندن، أمام توتنهام، بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، بعد أن خطف التشيلي أليكسيس سانشيز هدفا في الدقائق الأخيرة رغم النقص العددي لفريقه. وبتلك النتيجة يرفع أرسنال رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثالث، امام مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع ب47 نقطة، ولكن السيتي يتبقى له مباراتين أقل من الجانرز. فيما رفع توتنهام رصيده إلى 55 نقطة، وفشل في مناصفة ليستر سيتي (57 نقطة) صدارة البريميرليج، ولو مؤقتا، حيث يلعب ليستر في السابعة والنصف مساء اليوم أمام واتفورد. محمد النني، نجم الوسط المصري، بدأ المباراة أساسيا لأول مرة، مع فريقه بالدوري الإنجليزي، حيث بدأ أرسن فينجر المباراة بالتشكيل التالي: أوسبينا في حراسة المرمى الدفاع: بيرلين - ميرتساكر - جابريل - جيبس الوسط: محمد النني - كوكلين - أرون رامسي الهجوم: أوزيل - أليكسيس سانشيز - ويلباك ورغم سيطرة توتنهام الكاملة على المباراة، إلا أن أرسنال استغل هجمة مرتدة، من الناحية اليسرى لداني ويلباك الذي مررها عرضية، حتى عادت لرامسي داخل منطقة الجزاء، وأحرزها رائعة بكعب القدم في شباك توتنهام، معلنا الهدف الأول للجانرز بالدقيقة 39. ومع بداية الشوط الثاني، حاول توتنهام التعويض، وكانت نقطة التحول في الدقيقة 55، حينما أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء للاعب وسط الجانرز كوكيلين، بعد تدخل ضد هاري كين، ليتلقى البطاقة الحمراء. بعد ب5 دقائق استطاع السبيرز معادلة النتيجة والتفوق، بهدفين في 3 دقائق، سجل توبي ألديرفيرفيلد التعادل في الدقيقة 60، ثم أضاف هاري كين الهدف الثاني في الدقيقة 62 من تصويبة رائعة، ولكن مشكوك في صحة الهدف لسقوطه في مصيدة التسلل. بعدها أجرى فينجر تبديلا بنزول أوليفر جيرو، بدلا من محمد النني لزيادة قوته الهجومية، ليترجم ذلك أليكسيس سانشيز بهدف التعادل في الدقيقة 75، لتستمر النتيجة على نفس الحال حتى انطلاق صافرة النهاية.
