قال بيرني ساندرز، الطامح لنيل ترشيح الحزب الجمهوري الأمريكي لخوض انتخابات الرئاسة والذي يعلن نفسه اشتراكيا، إن حصوله على المرتبة الثانية في الانتخابات التمهيدية بولاية أيوا بفارق ضئيل عن هيلاري كلينتون الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب، يعد بداية لتغيير هائل في الولاياتالمتحدة. وقال ساندرز أمام تجمع صاخب من أنصاره في الولاية الواقعة بالغرب الأوسط للولايات المتحدة: "إن ما بدأته أيوا الليلة هو ثورة سياسية". ومع فرز 95 في المئة من الأصوات في الدوائر الانتخابية في أول ولاية ضمن سباق الطامحين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، حصلت كلينتون على 8ر49 في المئة من الأصوات، لتتقدم بمقدار 2ر0 نقطة مئوية على ساندرز.