دخل المئات من عمال مصنع سجاد دمنهور التابع لهيئة الأوقاف بمحافظة البحيرة، اليوم السبت، في اعتصام مفتوح، بسبب عدم وجود خامات لتشغيل ماكينات المصنع، مما آثار قلقهم واستشعارهم بوجود رغبة في تصفية المصنع وتشريدهم. ورفع العمال لافتات مدون عيها مطالبهم وهي "حافز الإنتاج وتحقيق الخطة، تثبيت العمالة المؤقتة، مكافأة الإثابة ال 220 جنية،و تسوية حالات العاملين الحاصلين علي مؤهلات ". ويطالب العمال بتشكيل لجنة من ممثلي العمال بدمنهور والإسكندرية مع مدير وعموم الهيئة للانتهاء من بحث الطلبات خلال عشرين يوم. ويقول عبد العزيز سلامة، عامل ونقابي سابق بالشركة: منذ عام 2001 في ظل سياسة حكم نظام مبارك بتصفية القطاع العام قام العمال والمخلصون بشركة سجاد دمنهور بعد معارك سياسية وقانونية بوقف خصخصة شركة سجاد دمنهور وتم نقل ملكية الشركة إلى هيئة الأوقاف . وأضاف "بعدها بدأت الشركة بالعمل وتحقيق خطتها لتوفير الموكيت بمساجد الأوقاف وتحقق الهدف باستقرار العمل في الشركة وتوفير احتياجات هيئة الأوقاف، ومنذ فترة بدأ تدهور العمل بالشركة نتيجة اختيار قيادات من الهيئة ليست على مستوى المسؤولية، ترتب على ذلك توقف العمل بالأقسام الفنية غزل 1 ، 2 والغسيل والصباغة وفرع اسكندرية ولم يتبقي سوي قسم النسيج وحقق الهدف منه بتحقيق الخطة المطلوبة ثم توقفت بعد ذلك 18 ماكينة ولم تتبقي سوي 5 ماكينات ". وأضاف :" والمطلب الوحيد للعمال هو تشغيل مصنعهم والالتزام بتحقيق الخطة 80,000 متر من خلال 5 ماكينات وهي مطالب مشروعة واتباع الأسلوب الأمثل في المطالبة بحقهم ". وأشار سلامة في نهاية حديثه إلى وجود تواطؤ وتعمد لتصفية المصنع لصالح المنافس الأساسي له وهي إحدى الشركات بالقطاع الخاص، وهي ذاتها التي تقوم بتوريد المواد الخام للمصنع وتعمدت إيقافها عنه.