أعدت المملكة العربية السعودية ورقة أطلقت عليها اسم "ورقة حقائق"، قالت إنها توضح "حقيقة سياسات إيران العدوانية على مدى 35 عاما، وتدحض الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران". وجاء بالورقة التي وصل مصراوي نسخة منها عبر بيان صحفي أرسلته السفارة السعودية بالقاهرة، اليوم الخميس، 59 نقطة تحت عنوان "سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم". يأتي ذلك بعد ساعات من تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنه " لا يجد أي سبب يستدعي الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في أول يناير"، وذلك في مؤتمر صحافي في ختام زيارة لروما. وقطعت المملكة العربية السعودية ودول عربية وخليجية وإسلامية علاقاتها مع إيران، بعد إحراق متظاهرين إيرانيين مقر السفارة السعودية في طهران واقتحام قنصليتها في مشهد احتجاجا على إعدام السعودية رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر. واعتبرت الورقة التي أعدتها السعودية " النظام الإيراني الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابية الشيعية في الداخل (فيلق القدس وغيره) وفي الخارج ، حزب الله في لبنان، حزب الله الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، وغيرهم الكثير، والعديد من الميليشيات الطائفية في عدد من الدول، بما فيها الحوثيون في اليمن. وتم إدانتها من قبل الأممالمتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، كما دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى، مثل القاعدة والتي آوت عدداً من قياداتها ولا يزال عدد منها في إيران". بينما اعتبر الرئيس الإيراني أن " الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية لا يندرج في إطار الدبلوماسية"، مضيفًا " لماذا علينا الاعتذار؟ لقد أعدموا الشيخ النمر وعلينا نحن أن نعتذر؟ أنهم يقتلون اليمنيين وعلينا نحن أن نعتذر؟ أنهم يساعدون الإرهابيين في المنطقة وعلينا نحن أن نعتذر؟ أن قلة كفاءتهم تسببت بموت الاف الحجاج وعلينا نحن أن نعتذر؟".