رصدت كاميرا مصراوي، عددا من الرسائل التي بعث بها زملاء الناشطة السياسية شيماء الصباغ، خلال إحياء ذكرى رحيلها الأولى، اليوم الأحد، أمام مثواها الأخير في مقابر المنارة وسط الإسكندرية. وقال صالح الديب، منسق حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية :" نحيي اليوم الذكرى الأولى لرحيل شهيدة الورد شيماء الصباغ، وجئنا لنعاهدها باسترجاع حقها وحق كل شهداء مصر" وأضاف "الديب" : نعلم أن الحكم على الضابط المتهم بقتلها بالسجن 15 عاما لا يزال في النقض، أي أن الطريق لايزال طويلا للوصل للقصاص العادل، وأهداف الثورة نفسها لم تتحقق، وهذه مجرد موجة حتى تتحقق كامل أهداف الثورة، ولا يزال أمامنا جولات عديدة حتى تتحقق تلك الأهداف". فيما اكتفت إيمان زكي، إحدى صديقات شيماء الصباغ بقول: "الله يرحم شهيدة الورد، رحلت من أجل الوطن، مستعدين كلنا نحصلها في أي وقت". وقال محمد الشريف، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وأحد شهود العيان على مقتلها "آسفين يا شيماء إننا لم نحقق ما كنا نطمح إليه" وأضاف "أن أهدافنا ليست مجرد حكم على ضابط متهم بقتلها فقط، بل تحقيق أهداف شيماء وأحلامها بتحقيق العدل والكرامة للشعب المصري بأكمله وترسيخ مبدأ المساواة الاجتماعية وكافة القضايا التي ناضلت من أجلها طوال حياتها"، متابعا "ونعد شيماء الصباغ بالاستمرار في العمل على تحقيق أهداف الثورة". يذكر أن الناشطة السياسية شيماء الصباغ، كانت لقيت مصرعها خلال إحياء ذكرى ثورة 25 يناير العام الماضي بميدان طلعت حرب، إثر إصابتها بطلق ناري في الظهر، خلال قيام الشرطة بفض الوقفة المشاركة بها، بدعوى مخالفة قانون التظاهر، مما أثار غضبا كبيرا بين الأوساط السياسية. كانت قضت محكمة جنايات القاهرة في يونيو الماضي بالسجن 15 عاما لضابط الأمن المركزي "ياسين محمد" المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ، في 24 يناير الماضي.