استقبل الدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، الطبيب مينا ثابت جيد، المدرس المساعد بكلية الطب في جامعة المنيا، والذي سببت مناقشة رسالته لنيل درجة الدكتوراه أزمة لجامعة المنيا، بعدما امتنع المناقشين الخارجيين المنتدبين لمناقشة الرسالة عن حضور المناقشة، رغم تواجدهما بحرم جامعة المنيا في موعد المناقشة. و خلال لقاء رئيس جامعة المنيا بالطبيب مينا ثابت، طمأنه رئيس الجامعة أنه سيتم تحديد موعد أخر قريبا لمناقشة الرسالة، متوقعا أن يكون في منتصف شهر فبراير المقبل، على أقصى تقدير، بعد تشكيل لجنة مختلفة لمناقشة الرسالة التي تتناول تقليل سمية أدوية علاج الأورام السرطانية. و خلال اللقاء هنأ رئيس جامعة المنيا الطبيب مينا ثابت، على تلقيه برقية تهنئة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأن البرقية تحمل تهنئة رقيقة من السيسي بنيل درجة الدكتوراه، التي كان الطبيب مينا ثابت قد سبق وأرسل برقية للرئيس يدعوه لحضورها، فرد مكتب الرئيس ببرقية تهنئة، دون العلم أن الباحث لم يناقش رسالته بسبب امتناع المناقشين. وكشف مينا ثابت، المدرس المساعد بقسم الفارماكولوجي بكلية طب المنيا، وصاحب الرسالة مثار الأزمة، أن الأستاذين المنسحبين من مناقشة رسالته أرسلا فاكسا لرئيس جامعة المنيا، يدافعان فيه عن موقفهما فأثبتا دون قصد منهم أنهما تعمدا المخالفة وهو ما يدينهما في التحقيقات. وكشف ثابت أن الأستاذين تعللا في الفاكس المرسل منهما أنهما فوجئا بتغيير المناقش الداخلي المكلف من قبل جامعة المنيا بأخر حل محله دون علمهما، بينما لا يحق لهما الاعتراض على هذا التغيير لأن هذا المشرف معار رسميا حاليا للعمل بسلطنة عمان. وأضاف ثابت أن المناقش الداخلي بحسب الأعراف الجامعية، دوره الرئيسي تعريف الحضور بالضيوف المناقشين الخارجيين، وإعلان النتيجة في نهاية الجلسة، ولذا لم يكن يليق أبدا الاعتراض على هذا التغيير، لاسيما بعدما تم إظهار صورة قرار نائب رئيس جامعة المنيا للدراسات العليا والبحوث، التي استوفت كافة الإجراءات القانونية والإدارية. وكشف ثابت أنه حرر محضرا يختصم فيه الأستاذين المنسحبين من مناقشة رسالته، وأن النيابة تحقق في المحضر الذي أثبت فيه تضرره من أن امتناع الأستاذين عطل ترقيته وتسبب له في ضرر أدبي ومادي، أمام أهله وضيوفه من محافظات مصر المختلفة .