قال مسؤولون أمريكيون، إن رجل شرطة في فيلادلفيا تعرض لهجوم من مسلح ردد شعارات مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية. وقالت الشرطة إن شخصا يدعى إدوارد أرشر أطلق 11 طلقة رصاص، على الأقل، على رجل الشرطة في سيارة الدورية التى كان يجلس فيها. ورغم ذلك تؤكد رواية الشرطة أن رجل الشرطة تمكن من الخروج من السيارة، واشتبك مع المهاجم وأصابة بالرصاص، مرة واحدة على الأقل، وطارده حتى ألقى رجال الشرطة القبض عليه. ونُقل رجل الشرطة للمستشفى حيث يعاني اصابات خطيرة وتستلزم حالته عدة جراحات عاجلة، بحسب شرطة الولاية. وقال مدير الشرطة في المنطقة ريتشارد روس، إن المتهم اعترف لدى استجوابه أنه حاول قتل رجل الشرطة لأنهم يطبقون قوانين وضعية لاتتفق مع شريعة الله. وأكد روس، أنه لايوجد أي دليل على أن المهاجم قد دبر الهجوم بالاتفاق أو التنسيق مع أي أشخاص آخرين. من جانبه أوضح المركز الاسلامي في فيلادلفيا أن أرشر لم يكن معروفا بالالتزام بتعاليم الدين الاسلامي. وتوضح سجلات محكمة الولاية أن أرشر مدان بحكم محكمة في مارس الماضي وكان من المقرر أن يبدأ قضاء فترة سجن قريبا، كما أنه ادين أيضا بتزوير وثائق رسمية. ونقلت وسائل إعلام في الولاية أن والدة أرشر أكدت أن ابنها يعاني على المستوى العقلي بسبب تعرضه في السابق لإصابات متكررة في الراس. وأضافت "لقد كان يتصرف بغرابة مؤخرا فكان يكلم نفسه ويضحك دون مبرر ويردد عبارات غير مفهومة". وأوضحت ألام أن أرشر كان يقول إنه يسمع أصواتا تكلمه مشيرة إلى أن أقاربه جميعا طالبوه بالذهاب للطبيب.