دعت الأممالمتحدة لإزاله كافة العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا معربة عن قلقها إزاء محنة ما يقرب من 400 ألف شخص تحاصرهم أطراف النزاع في عدد من المواقع كمدينة دير الزور وداريا والفوعا وكفريا، فضلا عن المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية. جاء ذلك في بيان ليعقوب الحلو، الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا و كيفين كنيدي، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية وزعها مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية للشرق الأوسط بالقاهرة اليوم . وأضاف المسئولان الدوليان، أنه على الرغم من الطلب المتكرر للوصول إلى هذه المناطق، لم تتم الموافقة إلا على 10 بالمئة من جميع هذه الطلبات التي تنظمها الأممالمتحدة والتي تهدف إلى إيصال المساعدات وتسليمها في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها. وأشار البيان إلي أن الأممالمتحدة تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها حوالي 42 ألف شخص، موضحا أن المعلومات التي وردت في 5 يناير تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 53 عاماً بسبب الجوع في حين أن أسرته، المكونة من 5 أشخاص، مازالت تعاني من سوء التغذية الحاد.