أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية عن إدانته الشديدة للجريمة النكراء التي اقترفتها أيادي الاٍرهاب في حق الشعب الفرنسي وضيوفه بباريس والتي استهدفت الأبرياء الامنين في عدد من الأماكن العامة. قتل ما لا يقل عن 128 شخصا وأصيب 180 بجروح بينهم ثمانين في حال حرجة، في الاعتداءات التي ضربت باريس الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على التحقيق. واعتبر الأمين العام، في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية – وصل مصراوي نسخة منه – السبت، أن هذه الهجمات الدنيئة للإرهاب تشكل بأبعادها وخطورتها وبشاعتها، استهدافا للإنسان في كل مكان. الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي تضافر جهوده وتسخير كافة الوسائل والأدوات القانونية لمتابعة هؤلاء القتلة ومن ورائهم للقصاص منهم وتخليص العالم من جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية. وشن ثمانية مسلحين على الأقل يرتدون سترات ناسفة اعتداءات على ستة مواقع ليل الجمعة في العاصمة الفرنسية، في أعنف هجمات تشهدها أوروبا منذ الاعتداءات على قطارات مدريد عام 2004. كما توجه الأمين العام، إلى الشعب الفرنسي ورئيسه وحكومته والى أسر الضحايا بتعازيه ومواساته، وبتمنياته بالشفاء للمصابين. وعبر عن تضامن جامعة الدول العربية مع فرنسا في مواجهه هذه المأساة الوطنية التي تعرضت لها، والتي تتطلب من الجميع التكاتف والتآذر لتجاوز آثارها المؤلمة.