المالية: إحباط أكبر محاولة لتهريب الآثار عبر جمارك دمياط

تمكنت جمارك دمياط، من إحباط أكبر محاولة لتهريب الآثار بكمية كبيرة لتصديرها إلى بانكوك بتايلاند، عن طريق جمارك دمياط.
وتتمثل المضبوطات - بحسب بيان للمالية تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء - في محتويات أثرية لمقبرة عبارة عن تماثيل بدون رؤوس، وأخرى برؤوس، ورؤوس تماثيل، وأواني وفازات، وقطع أخرى من الفخار، وتمثال حورس من البازلت، وتماثيل صغيرة بحجم أصابع اليد.
وتم رصد عدد 600 تمثال ولوحة من البازلت مربعة عليها رسوم فرعونية، وجزء من عمود رسوم فرعونية، وتمثال أمنحوتب الثالث، ورأس تمثال الأسكندر الأكبر بعدد إجمالي 1154 قطعة.
وأوضح الدكتور مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك، أن إحدى شركات الاستيراد و التصدير بالقاهرة تقدمت برسالة لتصدير عدد 267 طرد من المناديل الورقية ومستلزمات "شيشة" عن طريق جمارك دمياط، واشتبه كل من عاطف وجدي رئيس الإدارة المركزية، ويحيى جاب الله رئيس المنطقة الجمركية، وعدد من قيادات الجمارك في الشحنة، وتم تفتيش الشحنة يدويًا وتم العثور على مجموعة كبيرة من الآثار.
وقال ''عبد العزيز''، إن رجال جمارك دمياط قاموا بإبلاغ اللجنة العليا التابعة للآثار والمنوطة بهذا الأمر وخاصة أن هناك أصنافًا تنطوي على تراث حضاري.
وأكدت اللجنة أن الآثار المضبوطة ترجع إلى العصر اليوناني والفرعوني والروماني وعددها 1120 قطعة أصلية وهي ذات قيمة تاريخية وأثرية وفنية عالية لا تقدر بثمن.
وأشارت اللجنة، إلى أن المضبوطات تخضع لقانون الآثار لسنة 83، ويتم مصادرتها لصالح وزارة الآثار، وسيتم تسليمها سريعًا خوفًا على تلفها داخل الحاويات.
وأضاف رئيس الجمارك، أن ما تم ضبطه في العديد من محاولات التهريب يؤكد حرص العاملين بالجمارك على بذل كل الجهد والقيام بواجبهم على أكمل وجه وسد أي ثغرات يمكن أن يتم استغلالها في التهريب.
ولفت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر تهرب جمركي وإخطار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتم التحفظ على مندوب الشركة بمعرفة الجهات المختصة.