نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا عن تشكيل الحكومة الكندية الجديدة بقيادة جاستين ترودو، وقالت الصحيفة أن رئيس وزراء كندا الجديد ترودو قد شكّل حكومة متنوعة عرقيًا ومعظمها من الشباب، ولأول مرة في التاريخ تكون الحكومة مقسّمة بالتساوي بين النساء والرجال. الوزراء -15 سيدة و15 رجلا- أغلبهم تحت سن الخمسين، في فريقٍ واحد محدثين طفرة في أعمار الوزراء وملتزمين بإظهار التنوع الذي تتمتع به كندا. "من المهم اليوم أن نكون هنا لنقدم لكم حكومة كندا التي تعبر تمامًا عن كندا"، ترودو ذو ال43 عامًا مُخبرًا أحد المراسلين الصحفيين يوم الأربعاء بعد حلف اليمين كثاني أصغر رئيس حكومة في تاريخ كندا، وهو رئيس الوزراء رقم 23 في تاريخ كندا. وبسؤاله عن سبب تقسيم الحكومة بين النساء والرجال بتساوٍ رد ترودو، "لأننا في 2015." العديد من الإناث في حكومته يرأسن وزارات ذات أهمية، فالصحفية السابقة كريستا فريلاند الآن تشغل منصب وزيرة التجارة الدولية، ومريم منصف، والتي نزحت من أفغانستان وجاءت كندا كلاجئة منذ 20 عامًا والآن تتولى ملف الإصلاح الديمقراطي. بالإضافة إلى عضوي برلمان من السكان الأصليين، و3 سياسيين من السيخ. وترودو هو ابن بيير إليوت ترودو، واحد من أشهر من تولوا منصب رئيس الوزراء وخدم أطول مدة كرئيس للوزراء. لكن يوم حلف اليمين لم يعتمد ترودو على شهرة والده ولم يستحضر إرث والده ولم يعتمد عليه، بل قال أنه لن يعتمد عليه وإنما ينظر لأولاده ولكل من في عمرهم وذلك للعمل من أجلهم مستقبل أفضل لهم. وترودو قد رأس الحكومة بعد 9 سنوات من حكم المحافظين لكندا، خليفًة لستيفين هاربر من حزب المحافظين. ووعد ترودو وزرائه بالحرية الكاملة في إدارة ملفاتهم ووعد الشعب بأن تتمتع الحكومة بالشفافية، ذلك على عكس حكومة ستيفن هاربر والتي كانت تحكم بمركزية شديدة. وينظر وزير الهجرة جون ماكّلم حملة الحزب الليبرالي لإحضار 25 ألف لاجئ لكندا بنهاية هذا العام.
