أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد بن عبد العزيز قطان، "عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وأن هذه العلاقة تزداد رسوخاً يوما بعد يوم في كافة المجالات". وذكرت تقارير صحفية، خلاف بين مصر في السعودية بعد الغارات الجوية على سوريا والتي أيدتها مصر، وأعلنت السعودية رفضها لها. ونقل بيان صادر عن سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة – وصل مصراوي نسخة منه السبت – تصريحات السفير قطان والتي أعرب فيها عن "شكره وتقديره لما تقوم به وزارة الخارجية المصرية والجهات الأمنية المختصة في متابعة القضايا التي تخص المواطنين السعوديين في أنحاء جمهورية مصر العربية، وأن هناك تنسيق يومي بين السفارة وتلك الجهات". وشدد قطان مجدداً على ضرورة توخي المواطنين السعوديين الحذر فيما يتعلق بمعاملات البيع والشراء، وضرورة الاستئناس مسبقاً بمرئيات السفارة من خلال مستشارها القانوني، وذلك تجنباً لأية معاملات غير قانونية. وقبل أيام أهابت السفارة السعودية بالقاهرة، عبر صفحتها على فيسبوك، رعاياها "توخي الحيطة والحذر فيما يتعلق بالمعاملات المالية مع أي جهة داخل مصر وأن يكون التعامل بالبيع والشراء عن طريق الجهات المختصة بعد الاستئناس مسبقاً بمرئيات السفارة". وقتلت سيدة سعودية وابنتها التي تحمل الجنسية الكويتية، في مركز سمالوط شمال المنيا قبل أيام بعد اختطافهما. وكشفت التحريات، أن المجنى عليها أرسلت رسالة إلى إحدى صديقاتها وأقربها بدولة الكويت، تفيد بأنها تعرضت لواقعة اختطاف، وهذا ما ساعد رجال الشرطة على فك غموض الواقعة وتحديد مكان الجريمة، بقرية 4 التابعة لمركز سمالوط بالظهير الصحراوي الغربي. وكشفت أجهزة الأمن أن المجنى عليها وابنتها غادرتا الكويت بتاريخ 27/8/2015 إلى مصر، بهدف شراء شقة في مصر، وكانتا تقيمان في شقة فندقية بالقاهرة، وتحملان مبلغًا من المال قدره 35 ألف دينار كويتي، وقد أبلغت السيدة شقيقها في اتصال هاتفي، بأنها وضعت المبلغ في أحد البنوك المصرية، حتى تجد الشقة المناسبة لشرائها، وعند محاولة ذويهما الاتصال بهما، فوجئوا بأن الخط مغلق، واستمر حتى تاريخه، علمًا بأنه من المفترض أن تعودا إلى الكويت في شهر سبتمبر الماضي. واضطر أقارب المفقودتين إبلاغ وزارة الخارجية للكشف عن تفاصيل اختفائهما، خشية أن يكون قد أصابهما مكروه، وقد ذكر أهل المفقودتين، أن الأرقام التي كانتا تستخدمانها في الاتصال مع الأهل هي أرقام مصرية.